معرض الخزامى في الرياض، منصة لتأسيس المشاريع الصغيرة وفرص عقد الشراكات
أكثر من ١٠٠ مشارك ومشاركة يعرضون أعمالهم في معرض الخزامى ٢٠١٤ من 30 يونيو إلى 2 يوليو في ظل شراكات استراتيجية عدّة مع جهات أكاديمية مثل جامعة الأميرة نورة وجامعة اليمامة ومعهد المهارات والفنون، إضافة إلى جهات تدريب و توظيف منها "أساس" و"قطوف."
يأتي المعرض برعاية مجموعة بن لادن السعودية وشركة مداد الأرض للاستثمارات وشركة عمر فقيه للتنمية والاستثمار ليتنافس المشاركون والمشاركات للفوز بجائزة بندر الجبرين للإنجاز والتي تهدف إلى ترسيخ مفهوم ريادة الأعمال والعصامية لدى الأجيال القادمة.
وتعد مجموعة بن لادن السعودية إحدى الشركات القابضة متعددة الجنسيات الرائدة عالمياً في قطاع المقاولات والإنشاءات، تأسست عام 1931م على يد الراحل الشيخ محمد بن لادن، وتملك سجلاً تاريخياً حافلاً بالإنجازات، والمشاريع الكبرى حول العالم، بما في ذلك مطار كوالالمبور في ماليزيا، ومطار الشارقة الدولي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وغيرها من المشاريع الرائدة.
وتتميز المشاريع التي تنفذها بن لادن بمستويات عالية من الابتكار والتميز، وهذا ما جعلهم الشريك المثالي لمعرض الخزامى الأول من نوعه، لجهودها كبيرة في تنمية الكوادر المحلية، ودعم تأسيس المشاريع الجديدة.
كما تأتي رعاية شركة عمر فقيه للتنمية و الاستثمار كحافز للموهوبين حيث تمت رعاية قرابة ٩ عارضين، في حين تم عقد شراكات استراتيجية مع معهد المهارات والفنون بالرياض وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن "كلية الفنون و التصاميم" وجامعة اليمامة ومجموعة مشروع هوس.
وقد أعربت أمل الجبرين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمل الجبرين وشركاؤها والمشرف العام على جائزة بندر الجبرين للإنجاز، عن سعادتها بالشراكة مع مجموعة بن لادن السعودية، قائلة: "باعتبار المجموعة بدأت بمبادرة رجل عصامي هو الشيخ الراحل محمد عوض بن لادن وأصبحت مجموعة رائدة في مجالها، فهي تشكل إلهاماً للشباب، وتسهم فعلياً في فتح الأبواب لأصحاب المشاريع الصغيرة منهم للنمو والازدهار وذلك ينطبق على الشركاء الأساسيين كشركة عمر فقيه للتنمية والاستثمار و شركة مداد الأرض للاستثمارات".
في حين صرّح الدكتور زايد الزايدي المدير التنفيذي لشركة مداد الأرض للاستثمارات بأن الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة بن لادن السعودية تعد مكسباً استراتيجياً حيث تلتقي الغايات في خدمة الوطن، والاستثمار في رأس المال البشري، وبرامج التنمية المستدامة من خلال دعم روّاد و رائدات الأعمال؛ و تأتي هذه الشراكة في مقّدمة الإنجازات التي حققها المعرض قبل انطلاقه.
ويشكل المعرض منصة تقدم للمشاركين فرصاً لتأسيس مشاريع وعقد شراكات مع مجتمع الأعمال. ويتضمن معرض الخزامي للفن والتصميم عدداً من الفعاليات الرئيسية، بما في ذلك ورشة تدريب خاصة لشابات الأعمال حول الاتصال ومهارات التقديم، والتي تتناغم مع الأهداف التي وضعها المنظمون لبناء متطلبات وإمكانات الجيل القادم و من هذا المنطلق تقدمت مجموعة المنظمين بطرح فكرة استمرار المعرض سنوياً.
الجدير بالذكر أن الدعوات وُجهت للمجتمع الدولي على أرض المملكة – في مدينة الرياض من السفارات العالمية ومنسوبي الشركات العالمية المتعددة الجنسيات و الجامعات الحكومية والأهلية و الجمعيات الخيرية ومراكز التدريب والتوظيف بحيث يكون ريع التذاكر بالكامل مُقدّماً من قاعة الخزامى للمناسبات والمؤتمرات للجمعيات الخيرية المشاركة في المعرض من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية و امتثالاً لتطبيق مبدأ التكافل.