الأنشطة والفعاليات
تمهيد
كان لتجربة (دار الحنان) في تطوير أدواتها التعليمية التي تقدم بواسطتها المناهج الدراسية عدة قراءات أهمها:
- ـ حاجة الطالبة لمساحة أكبر تمارس من خلالها التطبيق العملي للنظريات .
- ـ تميّز الطالبات في بعض المواد ورغبتهن بمعرفة المزيد من المعلومات التي لم تكن متوفرة في المناهج .
- ـ رصد مهارات ومواهب وليدة بحاجة إلى أن تصقلها وترعاها المدرسة في هذه المرحلة من حياة الفتاة الدراسية .
- ـ وجود ضعف في بعض جوانب الشخصية لابد من معالجته .
والقراءة السليمة للتجارب يتولد عنها حتماً تخطيط سليم.. فأمّا الهدف كانت تعرفه الأميرة عفت وتراه بوضوح كصورة نموذجية تخرج من مدرستها للفتاة كما يجب أن تكون، وأمّا خارطة الطريق للوصول للهدف وضعتها السيدة سيسيل رشدي، وعنها تقول:
"خلفيتي تربية وتعليم، وأؤمن أن التعليم لا ينفصل عن التربية، كما أؤمن أن التربية يصعب أن نوفيها حقها خلال الحصص الدراسية. وكنت أدرك أن أمامنا مهمة صعبة لتحقيق أمل الأميرة عفت في أن تؤدي المدرسة دورها كاملاً نحو الطالبات في التربية والتعليم معاً، ومن هنا بدأ التخطيط لبرامج عديدة كانت (دار الحنان) أول من بدأ بتطبيقها".
لقد أدخلت (دار الحنان) عددًا من الأنشطة المنهجية واللامنهجية لبرامجها التعليمية على مدار العام، مع مراعاة تقديمها بما لا يتعارض مع البرامج الدراسية أو الاختبارات الشهرية والفصلية أو أي من الأنشطة المفروضة من وزارة التربية والتعليم، والتي دأبت (دار الحنان) على المشاركة فيها.
وانقسمت تلك الأنشطة إلى قسمين:
- 1) المنهجية (مقررة من الرئاسة العامة لتعليم البنات)
- 2) اللامنهجية (قامت بوضعها إدارة المدارس)
وفيما يلي نماذج لأبرز الأنشطة والفعاليات.