الإعلان الخليجي يواجه شحاً في الكفاءات المتخصصة العربية للسنوات الثلاثة القادمة
التجانس الفريد في السوق العربي يساهم في تعزيز جاهزية القطاع للمنافسة الدولية
31/03/2008
أكّد خبير إقليمي متخصص في مجال التسويق أن معدلات الطلب على الخبراء العرب العاملين في قطاع الإعلان سوف تزداد بشكل متنامي في السنوات الثلاثة المقبلة. وقال شادي الحسن، مدير عام شركة Flagship للحلول التسويقية المتكاملة أن ندرة الكفاءات ستواصل تصاعدها لا سيما في الاختصاصات التي تتطلب ممارسات التخطيط الاستراتيجي والتصميم الإبداعي.
وتوقع الحسن ان يرتفع الطلب على الكفاءات العربية الذين يملكون معرفة معمقة بإختصاصات السوق وثقافة الجماهير المستهدفة في ضوء التطور الكبير الذي تشهده كافة القطاعات الاقتصادية في المنطقة مشيراً الى ان الشح الكبير يكمن في اختصاصات تتطلب خبرات شمولية في مجال وضع الخطط الإعلانية المناسبة ومعرفة احتياجات المستهلكين.
وأضاف الحسن: "تواجه المنطقة تحديات محورية تتمثل بشح اعداد المواهب العاملة في اختصاصات الاعلان. ويتشارك العالم العربي الثقافة واللغة والقيم نفسها، حيث من المفترض أن يعمل هذا التجانس على تقليل الندرة في الموارد البشرية العاملة في قطاع الاعلان من خلال الاستعانة بالموارد بشرية العربية بين الاسواق العربية المختلفة".
وأشار الحسن أنه في سوق عمل إعلاني يتصف بدرجة منافسة حادة كسوق الشرق الاوسط، تشكل الموارد البشرية القوى المحركة والداعمة لنجاح اي شركة بغض النظر عن سمعتها الدولية أو شبكة علاقاتها. وهذا ما يفسر التنافس الحاد على المواهب ولا سيما الاختصاصيين العرب اللذين يجيدون لغات أجنبية أخرى. وأوضح الحسن ان شركات المنطقة تعاني من نقص أعداد المتخصصين لذلك يتم الإستعانة بعقول أجنبية لمواجهة خطر نقص اعداد المتخصصين والمبدعين في هذا المجال.
وأضاف الحسن: "نتوقع ان تأخذ عملية تدريب وتأهيل المواهب المحلية حوالي ثلاثة أعوام لملء الشواغر في المواقع المتوسطة والعليا. ويكمن النقص الأكبر في المناصب العليا وخاصة عندما تكون متطلبات العمل تشمل الإجادة العالية باللغات الاجنبية وحيازة الخبرات الدولية.
وأشار الحسن ان السوق الخليجية تمثّل فرصة مناسبة للاختصاصيين العرب لكسب المعارف والخبرات العالمية من نظرائهم الاجانب. وانه من الضروري أن نبدأ بتهيئة المواهب العربية لقيادة دفة الإعلان العربي.
وقال الحسن: "يشكل النقص الهائل في المواهب العربية عائقاً في وجه النمو والمحافظة على المعايير العالمية في قطاع الاعلان. وعلى المنطقة البدء بتأهيل الفئات المتخصصة وذوي الموهبة والمعرفة لإدارة العدد المتنامي من العلامات التجارية التي تأتي الى المنطقة".
ودعا الحسن الجمعيات الاعلانية لتحمل مسؤولياتها للارتقاء بصناعة الاعلان العربي آخذين بعين الاعتبار معايير التخصص والابداع والابتكار.
وتوقع الحسن ان يرتفع الطلب على الكفاءات العربية الذين يملكون معرفة معمقة بإختصاصات السوق وثقافة الجماهير المستهدفة في ضوء التطور الكبير الذي تشهده كافة القطاعات الاقتصادية في المنطقة مشيراً الى ان الشح الكبير يكمن في اختصاصات تتطلب خبرات شمولية في مجال وضع الخطط الإعلانية المناسبة ومعرفة احتياجات المستهلكين.
وأضاف الحسن: "تواجه المنطقة تحديات محورية تتمثل بشح اعداد المواهب العاملة في اختصاصات الاعلان. ويتشارك العالم العربي الثقافة واللغة والقيم نفسها، حيث من المفترض أن يعمل هذا التجانس على تقليل الندرة في الموارد البشرية العاملة في قطاع الاعلان من خلال الاستعانة بالموارد بشرية العربية بين الاسواق العربية المختلفة".
وأشار الحسن أنه في سوق عمل إعلاني يتصف بدرجة منافسة حادة كسوق الشرق الاوسط، تشكل الموارد البشرية القوى المحركة والداعمة لنجاح اي شركة بغض النظر عن سمعتها الدولية أو شبكة علاقاتها. وهذا ما يفسر التنافس الحاد على المواهب ولا سيما الاختصاصيين العرب اللذين يجيدون لغات أجنبية أخرى. وأوضح الحسن ان شركات المنطقة تعاني من نقص أعداد المتخصصين لذلك يتم الإستعانة بعقول أجنبية لمواجهة خطر نقص اعداد المتخصصين والمبدعين في هذا المجال.
وأضاف الحسن: "نتوقع ان تأخذ عملية تدريب وتأهيل المواهب المحلية حوالي ثلاثة أعوام لملء الشواغر في المواقع المتوسطة والعليا. ويكمن النقص الأكبر في المناصب العليا وخاصة عندما تكون متطلبات العمل تشمل الإجادة العالية باللغات الاجنبية وحيازة الخبرات الدولية.
وأشار الحسن ان السوق الخليجية تمثّل فرصة مناسبة للاختصاصيين العرب لكسب المعارف والخبرات العالمية من نظرائهم الاجانب. وانه من الضروري أن نبدأ بتهيئة المواهب العربية لقيادة دفة الإعلان العربي.
وقال الحسن: "يشكل النقص الهائل في المواهب العربية عائقاً في وجه النمو والمحافظة على المعايير العالمية في قطاع الاعلان. وعلى المنطقة البدء بتأهيل الفئات المتخصصة وذوي الموهبة والمعرفة لإدارة العدد المتنامي من العلامات التجارية التي تأتي الى المنطقة".
ودعا الحسن الجمعيات الاعلانية لتحمل مسؤولياتها للارتقاء بصناعة الاعلان العربي آخذين بعين الاعتبار معايير التخصص والابداع والابتكار.