جملة نرددها ونحن نتأمل حال الإنسان بعد فوات الأوان وليتنا نستفيد من حكمتها مبكراً....فالمتتبع لحال الشاب الخليجي اليوم يدرك أنه ضحية لمكتسبات زرعها الأهل والمجتمع فيه منذ طفولته....الأسرة المقتدرة تتفنن بوضع ملعقة من ذهب في أفواه أبنائها،ولا تدرك أنها بذلك تسد أمامهم أبواب النجاح والمستقبل...أما الأسرة البسيطة فتخجل من كونها بسيطة وتحاول اخفاء ذلك وادعاء غيره فينشأ الابن وهو يعتقد ان ضيق الحال عار لابد من اخفاؤه!!!
لا شك أن كل أسرة تفكر كيف تسعد ابنائها وتوفر لهم حياة كريمة لكن تنسى ان تعلمهم( ان ملاعق الذهب من الممكن ان تسحبها الحياة في لحظة) ولا تدفعهم للإعتماد على أنفسهم..
آراء
(منى الحمد):"الشاب الخليجي يشب ولا يرضى الا أن يبدأ السلم من قمته فالأسرة ونظرة المجتمع علمته انه فوق الأعمال البسيطة والمعاناة والتعب،فان تعذر وصوله للوظيفة والمكانة التي لايرضى بغيرها تجده يبقى في مكانه يرفض القبول بعمل بسيط حتى لاتهتز الصورة التي عاش هو ومن حوله يرسمونها لابن العز"
و التقينا بوالدة شاب في السابعة والعشرين من عمره تحكي عن معاناتها:"هو ابني الوحيد رزقت به وقد كنا نعيش حال ميسورة....زوجي تاجر ثري ليس له سوى هذا الابن فاغدقنا عليه الأموال وحاولنا ان نوفر له جميع وسائل الرفاهية ولم يكن يتعب بشيء ولا حتى في دراسته وتخرج من الجامعة بتقدير ضعيف بعد ان كان والده قد توفي وبدأت حالتنا المادية تتدهور حتى ضاع كل شيء وبقي ابني في مكانه يسخط على الحال وليس لديه استعداد لمواجهة المجتمع بغير الصورة التي يعرفونه بها.....وكلما نصحته بالعمل يثور ويرفض ان يعمل لأحد...أعتقد انني ادفع ثمن الخطأ الذي ارتكبته فانا لم افكر باعداده الا ليكون صاحب شركة ومدير أعمال والده رحمه الله"
(أحمد.س) خريج ادارة أعمال يقول"نظرة المجتمع وأقسامه وطبقاته شيء لم يكن لنا يد بتكوينه بل نحن وجدناه هكذا!!!من الطبيعي ان يمارس كل شاب العمل الذي يناسب وضعه الإجتماعي وليس من المنطقي ان لا يدعمني والدي وهو مقتدر ويوفر لي عمل جيد لكن ان قد يثبت شاب آخر جدارته ويصل لمنصب هام بقدراته أما انا فاحمد الله انني اختصرت الوقت ووصلت لما كنت أتمناه".
على خلاف ذلك يرسم لنا (خالد.ع)صورة مشرفة للشاب الخليجي ويحكي قصته:"أنا شاب من أسرة متوسطة علمتني الإعتزاز بالنفس وقيمة العمل والنجاح فكنت أهتم جداً بدراستي إلى أن تخرجت وحصلت على منحة دراسية لاكمال دراستي الجامعية في الخارج استفدت منها حتى آخر قطرة،فكنت أعمل في اجازاتي أي عمل متوفر حتى ولو بائع في مطعم للوجبات السريعة وعندما عدت إلى أرض الوطن تدرجت بالعمل إلى أن تمكنت بفضل الله من أن أصبح الوكيل لشركة الوجبات السريعة التي عملت فيها ذات يوم".
أما (محمد الغامدي) فيقول:"كنت أتمنىأن أعمل كمحاسب لكن ظروفي لم تسمح لي باتمام دراستي والآن أنا موظف(كاشيير) في متجر كبير....في البداية كنت أخجل من نظرات الناس أما الآن فلم أعد أهتم بذلك...أنا لا أرتكب خطيئة لأخجل منها".
من جهة أخرى يقول (علي الشهري) صاحب ورشة:"شبابنا في الغالب يرفضون العمل في الورش ويفضلون الجلوس على مكتب مريح لذلك اضطر الى استقدام عمالة أجنبية تمارس اعمال ربما يجيدها ابنائنا لكنهم يخجلون من ممارستها بسبب نظرة المجتمع لهم"
كيف نعد الأبناء لمواجهة الحياة؟؟
الدكتور(غانم محمد) من الإمارت يقول:"عندما نتحدث عن نظرة مجتمع بأكمله فلابد ان ندرك ان التغيير لن يكون في لحظات أو عن طريق مقال وتحقيق صحفي ولن يكون بجهود فردية....من وجهة نظري اتمنى ان تكون هناك سنة تطبيقية قبل التخرج في جميع الأقسام تفرض على الطلبة ممارسة جميع الأعمال التي تندرج تحت تخصصهم أيما كانت دون تمييز أحدهم عن الآخر وعندها لن ترفض الأسرة ذلك لأنه جزء من دراسة الابن ومرحلة لن يتخرج دون المرور بها...أما الطالب فقد يستفيد من الاحتكاك ويجد نفسه في وظيفة مهنية معينة يمارسها دون خجل".
وعن تشجيع الأبناء منذ الصغر يقول(راشد الصالح)رجل أعمال من السعودية:"النظرة والتقييم المادي والشكلي مشكلة نعاني منها بالفعل لذلك أحاول قدر المستطاع تنشئة ابنائي على اساس سليم وعلى احترام أي مهنة وعامل مهما كان نوع عمله،واصطحبهم دائما الى مقر العمل وورش الصيانة الخاصة بشركتي لأفتح لهم مجال الإحتكاك بالعمال ومعرفة مدى الجهد الذي يقوم به العامل البسيط ودوره في خروج المُنتَج إلينا...وابني الأكبر الآن يعمل معهم في الإجازات وهذا يضمن لي انه في حال تخرجه وتوليه لادارة شركاتي سيكون على علم بكل صغيرة وكبيرة وسيكون قريب من العامل والموظف لأنه مارس العمل معهم....وكذلك سيكون مؤهل للعمل في أي مكان آخر"
وفي حوار بملتقى الأجيال مع الدكتورة فريدة فارسي تقول:"اعداد الطفل مسألة بمنتهى الخطورة والأسر الثرية اليوم لاتعلم انها قد تساهم باعاقة ابنائها اعاقة حقيقية....جائتني حالة لطفل بلغ الخامسة من عمره يعاني بمشاكل في الحركة والسير وبعد الفحوصات ثبت انه لايعني من أي مرض جسدي لكن المشكلة الحقيقية ان له اربع خادمات وظيفتهم تقديم كل شيء له دون ان يتحرك فهم يطعمونه ويلبسونه ويقومون بكل شيء بالنيابة عنه وكانت النتيجة أنه أصبح معاق يحتاج لاعادة تأهيل حتى يمارس حركته الطبيعية.....هذا مثال لما يفعله الأهل بالأبناء وهم معتقدين انهم يوفرون لهم السعادةوالرفاهية،والأمثلة كثيرة على ذلك فيكبر الطفل وهو معاق اما حركياً أو ذهنياً...وتتزايد معاناتنا من الجيل المدلل الذي ساهمنا في خروجه بهذا الشكل".
أما( مها محمد العلي)خريجة علم نفس من البحرين تقول:"الثراء والدلال قد يكونان نعمة أونقمة في حال افسادهما للشباب عماد الأمة ولمفاهيم المجتمع وأعتقد أننا سندفع الثمن غالياً ان لم نعد ابنائنا لمواجهة الحياة فالبساط الأحمر قد يُسحب من تحت أقدامنا وملاعق الذهب من الممكن ان تتحول( لورق) ويكون الأوان قد فات لأننا لم نكن مهيئين لأي ظروف تطرأ علينا...لابد من ان نكون أكثر واقعية في تخطيطنا للمستقبل ونتوقف عن زرع المفاهيم الخاطئة بداخل الأبناء ونكون قدوة حسنة لهم باحترامنا للعامل والخادم والسائق والفقير فالإنسان ليس منصب ومظهر ومال بل هو شخصية وعقل وتكوين واحد كل ماهنالك أن الظروف تحكمنا بأشكال مختلفة".
أما (محمد الحسن) المشرف الإجتماعي بأحد المعاهد المهنية فيقول:"في السنوات القليلة الأخيرة هناك تغير طفيف في نظرة المجتمع والشاب للأعمال المهنية وهذا ما المسه من احتكاكي بالطلاب في المعهد،ففيما مضى كانت الغالبية تنتسب إلى المعهد بسبب المعدل الذي لا يسمح بدخول الجامعة أو الأحوال المادية المتردية.....أما اليوم فهناك عدد كبير من الطلبة الذين اختاروا الأعمال المهنية برغبتهم ووجدوا أنفسهم فيها ولم تعد معاناتهم من نظرة المجتمع تعيقهم عن ممارسة عمل لديهم قناعة بأهميته....من جهة أخرى نحاول تنظيم دورات واستقطاب محاضرين لإعطاء الطالب دافع معنوي وتعزيز قدراته وعزيمته على مواجهة المجتمع بعمل شريف يحتاجه المجتمع مثلما يحتاج الطبيب والمهندس....ولقد خرجنا بنتائج أعتبرها جيدة ومبشرة".
كلمة أخيرة:
هذه الخطيئة التي يرتكبها الأهالي في حق ابنائهم ويصدق عليها المجتمع بالنظرة الدونية لبعض الأعمال الشريفة هي خطيئة لاتغتفر ونتيجتها أن الوطن يفقد سواعد ابناءه في الأعمال المهنية والوظائف البسيطة شكلاً رغم أهميتها لبناء المجتمع....فنتمنى ان نتعامل بوعي أكبر ونساهم في البناء السوي لنفسيات الأبناء.
لا شك أن كل أسرة تفكر كيف تسعد ابنائها وتوفر لهم حياة كريمة لكن تنسى ان تعلمهم( ان ملاعق الذهب من الممكن ان تسحبها الحياة في لحظة) ولا تدفعهم للإعتماد على أنفسهم..
آراء
(منى الحمد):"الشاب الخليجي يشب ولا يرضى الا أن يبدأ السلم من قمته فالأسرة ونظرة المجتمع علمته انه فوق الأعمال البسيطة والمعاناة والتعب،فان تعذر وصوله للوظيفة والمكانة التي لايرضى بغيرها تجده يبقى في مكانه يرفض القبول بعمل بسيط حتى لاتهتز الصورة التي عاش هو ومن حوله يرسمونها لابن العز"
و التقينا بوالدة شاب في السابعة والعشرين من عمره تحكي عن معاناتها:"هو ابني الوحيد رزقت به وقد كنا نعيش حال ميسورة....زوجي تاجر ثري ليس له سوى هذا الابن فاغدقنا عليه الأموال وحاولنا ان نوفر له جميع وسائل الرفاهية ولم يكن يتعب بشيء ولا حتى في دراسته وتخرج من الجامعة بتقدير ضعيف بعد ان كان والده قد توفي وبدأت حالتنا المادية تتدهور حتى ضاع كل شيء وبقي ابني في مكانه يسخط على الحال وليس لديه استعداد لمواجهة المجتمع بغير الصورة التي يعرفونه بها.....وكلما نصحته بالعمل يثور ويرفض ان يعمل لأحد...أعتقد انني ادفع ثمن الخطأ الذي ارتكبته فانا لم افكر باعداده الا ليكون صاحب شركة ومدير أعمال والده رحمه الله"
(أحمد.س) خريج ادارة أعمال يقول"نظرة المجتمع وأقسامه وطبقاته شيء لم يكن لنا يد بتكوينه بل نحن وجدناه هكذا!!!من الطبيعي ان يمارس كل شاب العمل الذي يناسب وضعه الإجتماعي وليس من المنطقي ان لا يدعمني والدي وهو مقتدر ويوفر لي عمل جيد لكن ان قد يثبت شاب آخر جدارته ويصل لمنصب هام بقدراته أما انا فاحمد الله انني اختصرت الوقت ووصلت لما كنت أتمناه".
على خلاف ذلك يرسم لنا (خالد.ع)صورة مشرفة للشاب الخليجي ويحكي قصته:"أنا شاب من أسرة متوسطة علمتني الإعتزاز بالنفس وقيمة العمل والنجاح فكنت أهتم جداً بدراستي إلى أن تخرجت وحصلت على منحة دراسية لاكمال دراستي الجامعية في الخارج استفدت منها حتى آخر قطرة،فكنت أعمل في اجازاتي أي عمل متوفر حتى ولو بائع في مطعم للوجبات السريعة وعندما عدت إلى أرض الوطن تدرجت بالعمل إلى أن تمكنت بفضل الله من أن أصبح الوكيل لشركة الوجبات السريعة التي عملت فيها ذات يوم".
أما (محمد الغامدي) فيقول:"كنت أتمنىأن أعمل كمحاسب لكن ظروفي لم تسمح لي باتمام دراستي والآن أنا موظف(كاشيير) في متجر كبير....في البداية كنت أخجل من نظرات الناس أما الآن فلم أعد أهتم بذلك...أنا لا أرتكب خطيئة لأخجل منها".
من جهة أخرى يقول (علي الشهري) صاحب ورشة:"شبابنا في الغالب يرفضون العمل في الورش ويفضلون الجلوس على مكتب مريح لذلك اضطر الى استقدام عمالة أجنبية تمارس اعمال ربما يجيدها ابنائنا لكنهم يخجلون من ممارستها بسبب نظرة المجتمع لهم"
كيف نعد الأبناء لمواجهة الحياة؟؟
الدكتور(غانم محمد) من الإمارت يقول:"عندما نتحدث عن نظرة مجتمع بأكمله فلابد ان ندرك ان التغيير لن يكون في لحظات أو عن طريق مقال وتحقيق صحفي ولن يكون بجهود فردية....من وجهة نظري اتمنى ان تكون هناك سنة تطبيقية قبل التخرج في جميع الأقسام تفرض على الطلبة ممارسة جميع الأعمال التي تندرج تحت تخصصهم أيما كانت دون تمييز أحدهم عن الآخر وعندها لن ترفض الأسرة ذلك لأنه جزء من دراسة الابن ومرحلة لن يتخرج دون المرور بها...أما الطالب فقد يستفيد من الاحتكاك ويجد نفسه في وظيفة مهنية معينة يمارسها دون خجل".
وعن تشجيع الأبناء منذ الصغر يقول(راشد الصالح)رجل أعمال من السعودية:"النظرة والتقييم المادي والشكلي مشكلة نعاني منها بالفعل لذلك أحاول قدر المستطاع تنشئة ابنائي على اساس سليم وعلى احترام أي مهنة وعامل مهما كان نوع عمله،واصطحبهم دائما الى مقر العمل وورش الصيانة الخاصة بشركتي لأفتح لهم مجال الإحتكاك بالعمال ومعرفة مدى الجهد الذي يقوم به العامل البسيط ودوره في خروج المُنتَج إلينا...وابني الأكبر الآن يعمل معهم في الإجازات وهذا يضمن لي انه في حال تخرجه وتوليه لادارة شركاتي سيكون على علم بكل صغيرة وكبيرة وسيكون قريب من العامل والموظف لأنه مارس العمل معهم....وكذلك سيكون مؤهل للعمل في أي مكان آخر"
وفي حوار بملتقى الأجيال مع الدكتورة فريدة فارسي تقول:"اعداد الطفل مسألة بمنتهى الخطورة والأسر الثرية اليوم لاتعلم انها قد تساهم باعاقة ابنائها اعاقة حقيقية....جائتني حالة لطفل بلغ الخامسة من عمره يعاني بمشاكل في الحركة والسير وبعد الفحوصات ثبت انه لايعني من أي مرض جسدي لكن المشكلة الحقيقية ان له اربع خادمات وظيفتهم تقديم كل شيء له دون ان يتحرك فهم يطعمونه ويلبسونه ويقومون بكل شيء بالنيابة عنه وكانت النتيجة أنه أصبح معاق يحتاج لاعادة تأهيل حتى يمارس حركته الطبيعية.....هذا مثال لما يفعله الأهل بالأبناء وهم معتقدين انهم يوفرون لهم السعادةوالرفاهية،والأمثلة كثيرة على ذلك فيكبر الطفل وهو معاق اما حركياً أو ذهنياً...وتتزايد معاناتنا من الجيل المدلل الذي ساهمنا في خروجه بهذا الشكل".
أما( مها محمد العلي)خريجة علم نفس من البحرين تقول:"الثراء والدلال قد يكونان نعمة أونقمة في حال افسادهما للشباب عماد الأمة ولمفاهيم المجتمع وأعتقد أننا سندفع الثمن غالياً ان لم نعد ابنائنا لمواجهة الحياة فالبساط الأحمر قد يُسحب من تحت أقدامنا وملاعق الذهب من الممكن ان تتحول( لورق) ويكون الأوان قد فات لأننا لم نكن مهيئين لأي ظروف تطرأ علينا...لابد من ان نكون أكثر واقعية في تخطيطنا للمستقبل ونتوقف عن زرع المفاهيم الخاطئة بداخل الأبناء ونكون قدوة حسنة لهم باحترامنا للعامل والخادم والسائق والفقير فالإنسان ليس منصب ومظهر ومال بل هو شخصية وعقل وتكوين واحد كل ماهنالك أن الظروف تحكمنا بأشكال مختلفة".
أما (محمد الحسن) المشرف الإجتماعي بأحد المعاهد المهنية فيقول:"في السنوات القليلة الأخيرة هناك تغير طفيف في نظرة المجتمع والشاب للأعمال المهنية وهذا ما المسه من احتكاكي بالطلاب في المعهد،ففيما مضى كانت الغالبية تنتسب إلى المعهد بسبب المعدل الذي لا يسمح بدخول الجامعة أو الأحوال المادية المتردية.....أما اليوم فهناك عدد كبير من الطلبة الذين اختاروا الأعمال المهنية برغبتهم ووجدوا أنفسهم فيها ولم تعد معاناتهم من نظرة المجتمع تعيقهم عن ممارسة عمل لديهم قناعة بأهميته....من جهة أخرى نحاول تنظيم دورات واستقطاب محاضرين لإعطاء الطالب دافع معنوي وتعزيز قدراته وعزيمته على مواجهة المجتمع بعمل شريف يحتاجه المجتمع مثلما يحتاج الطبيب والمهندس....ولقد خرجنا بنتائج أعتبرها جيدة ومبشرة".
كلمة أخيرة:
هذه الخطيئة التي يرتكبها الأهالي في حق ابنائهم ويصدق عليها المجتمع بالنظرة الدونية لبعض الأعمال الشريفة هي خطيئة لاتغتفر ونتيجتها أن الوطن يفقد سواعد ابناءه في الأعمال المهنية والوظائف البسيطة شكلاً رغم أهميتها لبناء المجتمع....فنتمنى ان نتعامل بوعي أكبر ونساهم في البناء السوي لنفسيات الأبناء.