هزيمة الحب في ساحات العدالة " إعترافات الزوجات "
في ساحات العدالة تكتب نهايات حزينة لقصص حب كانت في بداياتها ناجحة .
بنت الأكابر خلعت زوجها !!
اندهش الزوج من سلوك زوجته " ابنة الأكابر " التي قامت برفع دعوى خلع ضده فور علمها أنه فقد منصبه الرفيع .. الزوج ذكر في أقواله في المحكمة.. أنه تعرف على زوجته منذ 20 عاماً .. هو من محافظة قريبة من العاصمة ، فور اتمامه لتعليمه الجامعي انتقل الى القاهرة واستطاع بمجهوده أن يعمل في وظيفة مرموقة ساعدته في التعرف على شخصيات المجتمع الراقي .
في أحد الأندية الكبرى التي لا يدخلها سوى الأثرياء تعرف على زوجته .. الحب تسلل الى قلب كل منهما .. تزوجا .. انجبت الزوجة 3 أطفال .. واستمرت الحياة بينهما بسعادة واستقرار فيقول الزوج عن تلك الفترة (( خلال السنوات التي عاشت فيها زوجتي معي لم أشعر بأنني قصرت معها في شيء أبداً ... بل كنت حريص على أن أوفر لها كل شئ حتى تستطيع أن تبدو سعيدة بين صديقاتها ، ولكن فجأة تغيرت زوجتي بعد أن فقدت وظيفتي وتغير سلوكها معي .. أصبحت لا تحب الدخول معي في أي مناقشة .. تتصرف في حياتها كأنني غير موجود معها .. وكانت الدهشة والمفاجأة عندما علمت أنها قامت برفع دعوى خلع ضدي )) ..
ويضيف الزوج في أقواله (( إذا كانت زوجتي لم تتذكر أيام الحب وسنوات السعادة معي فإنني سأمنحها كل شئ تريده ولن أتمسك بها .. الزوجة التي تبيع تاريخها العاطفي في لحظة لا تستحق أن أتمسك بها )) .
ورقة طلاق بعد 25 سنة زواج
في محكمة الأحوال الشخصية بالقاهرة وقفت الزوجة تشكو حالها مع حبيب العمر بعد 25 سنة من زواج كانتفيها مثالاً للزوجة الوفية الصادقة.
قالت الزوجة أمام هيئة المحكمة (( حكايتي مع زوجي ليست وليدة اليوم بل هي منذ ربع قرن .. عرفته شاب فقير لا يملك أي شئ سوى الطموح .... تزوجنا ووقفت بجانبه إلى أن بدأ يكبر في دنيا المال والأعمال .... تفرغت للمنزل .... و كلما كان يكبر كنت أشعر بالسعادة لأنني كنت أرى أنني أنا التي أنجح وليس هو .... لا أنكر أن السنوات الأولى من زواجي عشت فيها أياما سعيدة شعرت بحب زوجي في سلوكه وكلامه .... ولكن الحب لم يدم .... رحل الحب من منزلي بعد 25 عاما من الزواج .... واختفى زوجي .... وقدم لي المكافأة على أحلى سنوات عمري معه .... ورقة طلاق ..... أنا أعتبرها مكافأة نهاية الخدمة ..... نسى زوجي كل ما فعلته معه .... وتزوج من أخرى ، فتاة جميلة صغيرة السن )) .... و تضيف الزوجة (( اليوم أصبحت أكره معنى كلمة وفاء فقدمت له كل شئ لياقل عطائي بهذه المكافأة ... أنا لا أريد نفقة أو مال لكن أريد تعويض عن سنوات عمري التي قدمت خلالها حبي لزوجي الذي لم يعترف بأيام الحب وبحث عنه في بستان آخر )) ..
كرامتي أهم من الحب
في محكمة الجيزة للأحوال الشخصية وقفت الزوجة تطلب الطلاق من زوجها الذي لم يراعي معها سيرة الحب جمعتهما .... وبعد أن عاشا معا سنوات جميلة كان الحب هو دستور البيت السعيد.
تتحدث الزوجة في اعترافاتها أمام المحكمة وتصف نفسها في علاقتها بزوجها بأنها كانت الزوجة والأم والأخت والابنة له .. و كانت تتعامل معه في بعض اللحظات على أنه ابنها المحتاج إلى جرعة حنان ليس فيها رغبة أو غرائز ... وأحيان أخرى كانت الأخت التي تقدم النصح والارشاد .... ولكن مع مرور السنوات بدأ الحب يهرب من منزلنا السعيد .... وصار زوجي لا يطيق التواجد في البيت .... وعندما حاولت استعادته وجدته يثور في وجهي ... ويعلن التمرد رافضا العودة إلى حديقة الحب .. حاولت مرة أخرى .. وكانت كرامتي ثمن ذلك فاعتدى علي بالضرب أمام أسرتي التي كانت حاضرة من أجل ابرام اتفاقية الحب والسلام ؟
و أيقنت أنني انهزمت في مشاعري .. ولم يعد هناك أمل في عودة العلاقات بعد أن عرفت أن زوجي نسى أيام الحب الأولى ..... اليوم أنا لا أطلب مال أو نفقة منه بل أريد إنهاء وجودي معه كامرأة .... لا أريد الحياة مع رجل نسى حبه واحترامه لي .... وأصبح يعاملني كامرأة غير مرغوب فيها )) .... وأمام اصرار الزوجة على طلبها قضت المحكمة بمنحها الطلاق.
علاقة حب وسط زحام المولد انتهت في محكمة الأحوال الشخصية
لم يصدق الحضور في محكمة الأحوال الشخصية أن الفتاة الجميلة ذات الملابس البسيطة حضرت من أجل اثبات نسب طفلتها الوحيدة ضد " ابن الذوات " الذي خدعها باسم الحب وهرب منها حتى لا يعترف بنسب الطفلة ثمرة زواجهما العرفي.
فتاة المولد نالت تعاطف الجميع عندما بدأت تسرد حكايتها قالت (( أنا فتاة مصرية ... ولكنني لست مثل ملايين الفتيات اللاتي لهن أسر تهتم بهن وتراعي شئونهن ... أنا فتاة وحيدة لأسرة تعيش وتكسب رزقها من زبائن المولد الذي تشهده مدن مصر .... والدي احترف العمل في المولد بعد أن أحضر عددا من بنادق الرش التي يتنافس عليها الشباب لاطلاق طلقات الرش وإصابة الهدف .... عدم استقرار أسرتي جعلني لا ألتحق بالمدرسة فأسرتي كانت دائمة الترحال ..... حتى منزلنا البسيط لم نستقر به كثيرا بسبب كثرة إقامة والدي ووالدتي في المولد .... في السنوات الأولى من طفولتي كنت أقيم مع جدتي باستمرار بسبب خوف أبي من أن يفقدني في زحام المولد .... وعندما رحلت جدتي أصبحت أقيم مع أسرتي في المولد باستمرار .... حياة المولد جعلتني أعرف أشياء أكبر من عمري .... ظروف الحياة وضيق المساحات التي نعيش فيها جعلتني أعيش مشاهد من الحياة دون رتابة ..... لم يكن في حياتي خوف أو عيب ... كنت أرى كل شئ مباح في حياة المولد فالنساء في المولد لا يرفضن غزل الرجال بل بعضهن يدفعن الرجال للتحرش بهن .... كنت أرى ذلك وأنا في سنوات الصبا الأولى .... وأصبحت أعيش بعقل امرأة ناضجة رغم أنني لم أكمل سنواتي العشر ولأن عجلة الزمن لا تتوقف .... كبرت ودخلت حياة المولد .... أدير كشك والدي ... جمالي الفائق جعل الشباب يتوافد على الكشك لاطلاق الأعيرة من بنادق الرش .... الكل كان يتمنى أن ينال مني ابتسامة أو الفوز بساعة حب .... و رغم سعادتي بذلك إلا أنني كنت أخجل من نظرات الشباب ... وذات ليلة كان والدي جالسا على سريره شارد الفكر .... اقتربت منه .... حاولت أن أعرف سبب شروده .. فقال لي في لحظة حنان: " لاشيئ أنا فقط أفكر بك ..... وأخاف عليك من الغد ".. قلت له : " لا تقلق بنتك راجل " .. قال : " يا ابنتي أنا كل يوم قلبي بيتمزق عندما أرى الشباب يتوافد على البنادق ليس حبا في إطلاق طلقات الرش .... ولكن رغبة في التقرب منك .... وكثيرا ما سمعت همس بعض الشباب وهم يتحدثون عنكي كفتاة للمتعة ، و أود أن أصرخ وأقول لا .... ولكن انتى سبب الرخاء وسعة الرزق التي نعيش فيها يوميا نكسب من وجودك أكثر من 20 جنيها .... لولا وجودك معنا ما عرفنا المال " .... اقتربت من والدي وقلت له : " لا تخف وربنا يسترها أهم شيء أنا.. هل أجاري الشباب أم لا ؟ ... نعم أنا أعرف ماذا يريد الشباب؟! وأعلم أنني جميلة ولو طاوعت نفسي للشيطان سوف أكسب كثيراً ... ولكنني سوف أخسر نفسي ... هل تصدق يا أبي ... أنني حزنت ذات يوم عندما كنت بوسط البلد ودخلت معرض ملابس قالتلي فيه صاحبة المعرض أنني أصلح للعمل عارضة للأزياء ، فاعتذرت و تركتها وأنا أعلم أنني سوف أربح كثيرا ولكنني لست فتاة ليل أو بنت ذوات حتى أنفع في هذه المهنة ... وأخاف على نفسي في الدخول في هذا العالم .... شباب المولد تكفيهم نظرة .... أما الأثرياء يرغبون جسدي كاملا ... أنا أود أن أكون امرأة شريفة تكسب بجهدها " ..... وانتهى حواري مع أبي وخرجت الى المولد ... وكانت نهايته قد اقتربت لكن في وسط زحام ... تقدم نحو بنادقي شاب بثياب تدل على أنه من الأثرياء .... طلب مني أن يشارك في اللعب بأحد البنادق.. أسلوبه الرقيق جعلني أعامله بالمثل ... ظل أكثر من ساعة يلعب على إصابة الهدف ... ولكنه أصابني أنا بالحب .... كانت نظراته لي كلها اعجاب وحب ... لا أدري لماذا وافقت على تبادل الحوار معه وتركت البنادق لأبي وخرجت معه في المولد ... كان ذو حديث مبهر .... جعلني أصرح له بكل شئ ...
قال لي: "حرام تكوني هنا.. انت مكانك قصر فجمالك مثل الأميرات بل يزيد فهو جمال ساخن لامرأة كل شئ فيها رائع " .... لم أعرف كيف مرت ساعات طويلة معه ... وتكرر لقائي به مرة أخرى ... وفي ذات مرة طلب مني أن أركب معه السيارة حتى نطوف في وسط الشوارع ... رفضت في البداية لكنه أصر فخرجنا معا وفي التجول في أحدى الحدائق إلى الذهاب إلى الشقة حيث وقعت في الخطيئة واستيقظت على هول الكارثة لكنه حاول أن يطمئني .... ومنذ تلك اللحظة بدأت اللقاءات تتكرر وأنا اختلق الأعذار لمقابلته إلى أن علمت أنني حامل وفي الشهر الثالث فطلبت منه وضع حد لعلاقتنا وشعرت بأنه يحاول التهرب مني ووجه لي اللوم على أنني لم أتفادى ذلك وطلب مني إجراء عملية اجهاض ، فرفضت .... ووصلنا إلى اتفاق للزواج عرفياً حتى يقدمني لاحقاً لأسرته في ظروف أفضل ... ومع مرور الأيام اكتشفت الخدعة .... فقد سافر الى الخارج دون أن يخبرني و تركني أواجه الحياة بمفردي .... في صندوق البريد أرسل لي شيك بمبلغ مالي يساعدني على الحياة ويطلب مني أن أنسى ما حدث بيننا .... كدت أن اصاب بالجنون ورفعت هذه القضية لاثبات نسب ابنتي التي أطلقت عليها اسم " فرح " )) .... وتكمل قصتها قائلة (( في المحكمة وقف حبيب الأمس أمامي .... لم ينكر ما حدث ولكنه قال أنه لم يكن يعلم أنني حامل ... ووصف ما حدث بأنه نزوة !! ... و كسبت قضية النسب لطفلتي .... ولكنني خسرت حبي وحياتي معه ... هو يرغب في أن أكون له زوجة في الظلام .... أو امرأة للمتعة وليس زوجة وأم لأطفاله .... وعندما خرجنا معا من المحكمة .... تقدم نحو والدي وقدم له بعض المال ووعده بارسال مثله في كل وقت نحتاج فيه للمال .... وطلب مني أن أنسى ما حدث فهو يعتبر خطأ الأمس نزوة ... انصرفت عنه بسرعة ودموعي تسابق خطواتي واحساس مؤلم يحاصرني بأنني بعت نفسي وأصبحت امرأة للمشاهدة والعرض والإستهلاك وليس للزواج )) ..
أصدقاء السوء دمروا حياتي!
بصوت تسيطر عليه الهزيمة قالت الزوجة الشابة (( نعم ، أنا امرأة مهزومة .. خُدِعت في أعز إنسان منحت له الحب خلال سنوات طويلة .... ارتباطي بزوجي كان بسبب الحب فقد رفضت أكثر من عريس حتى أكون له ..... وفي الأيام الأولى لزواجي منه كنت أسعد امرأة في الدنيا ... كنت أشعر بأنني لست زوجة بل ملكة تحكم منزلها بالحب والرومانسية .... وكان زوجي يعاملني برقة وحنان .... ولأن الايام السعيدة لا تدوم في حياة الانسان فقد بدأ زوجي يتغير سلوكيا بعد أن تعرف على مجموعة من أصدقاء السوء .... أصدقاء كانوا يقيمون جلسات للمزاج في منزل أحدهم ..... حاولت أن أنتشل زوجي من أصدقائه و فشلت في ذلك ، وكانت الكارثة الأخطر في حياتي عندما وجدت زوجي ينقل جلسات الكيف والمزاج الى منزلي ... شعرت بأن نهاية حياتي معه اقتربت .... و صدق ظني عندما وجدت زوجي يطلب مني مشاركتهم هذه الجلسات لتلبية طلباتهم عندها صرخت فيه قائلة " تريد فتاة ليل لأصدقائك " .... و تطور الخلاف بيننا .... وتركت المنزل وليس لي طلب سوى الطلاق ..... ويكفي ذكرى الأيام السعيدة التي عشت فيها معه.
الحب أعاد الزوجة الى زوجها!
وبالحب نجح الزوج في استعادة زوجته مرة أخرى بعد أن قامت برفع دعوى طلاق بسبب اعتداءه عليها بالضرب المبرح .... كل المستندات القانونية كانت في صالح الزوجة وفطن الزوج لذلك .... فطلب منها أمام المحكمة أن تستعيد بذاكرتها الأيام السعيدة التي عاشاها معاً في بداية زواجهما فاضطربت الزوجة وبدأت تجيب على اسئلة الزوج بصوت هامس غير مسموع للحضور وساد الهدوء قاعة المحكمة لدرجة أن البعض تصور أن ما يحدث في قاعة المحكمة هو تصوير فيلم رومانسي .... واستجابت الزوجة لعاطفة الزوج ورفضت السير في دعوى الطلاق رغم أنها تملك كل مقومات الحسم لصالحها .... ولكنها تنازلت عن الدعوى من أجل الحب الذي يربطها بزوجها.
آراء مختصة
ولأن خبراء الاعلام والنفس قريبون من هموم المجتمع فقد حرصنا على مناقشة القضية معهم :
د / عبدالعزيز السيد أستاذ الإعلام بجامعة جنوب الوادي يرى أن نهاية الحب بين المتزوجين سببها مشاكل الحياة التي أصبحت تسيطر على اهتمامات الناس .... فيقول (( الأسرة عندما تغزوها المشاكل يستوجب على الزوجة والزوج عقد جلسات لتفادي الصدام .... لأن أول ثقب في جدار علاقة الحب يؤدي إلى النهاية الحزينة )) ... ويضيف (( بناء الأسرة يحتاج إلى وقت كبير وهدمها لا يتطلب سوى كلمة أو قرار قد يكون في لحظة غضب وتسرع .... و المطلوب من الزوجين أن يعيشا معا حياة تحكمها الحكمة والكياسة .... و على كل طرف أن ينظر إلى المصلحة العامة للأسرة وأن يتنازل من أجل الآخر حتى تسير الأمور لأن هناك مشكلات الكبرى الحقيقية هي تلك التي سيواجهونها فيما إذا وقع الطلاق وما قبل ذلك يهون التعامل معه واحتواءه )) .
الشخصية العربية أصابها تغير
أما د / طريف شوقي أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة يرى أن هناك تغييرات طرأت على الشخصيات في السنوات الأخيرة.. فيقول (( النفس البشرية أصابها مرض التفرد والأنا ..... كل فرد أصبح يهتم بنفسه فقط ولا يفكر في المصلحة الجماعية .... فلو فكر الزوج في مصلحة أسرته لما تغيب عن أداء دوره ومنحها الحب والحنان والرعاية .... وكذلك الأم ... أما إذا تحكمت المصلحة الفردية فيهما ، فكل طرف سيرى الحب من وجهة نظرهومصلحته الذاتية فقط .... ولا نستطيع أن نغفل وصول قيم وافدة على ثقافتنا كلها منها التحرر والتمرد لدى المرأة المرأةعلى أدوارها الأساسية ..... وهذه الثقافات الجديدة عرفت كيف تتسلل الى الأسرة العربية بشكل سلبي وليس إيجابي ... ولقد كشفت دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية المصري العام الماضي على عينة من الأزواج والزوجات بلغت 1470 امرأة أكدت أن أسباب الطلاق متعددة منها مصروف البيت وعدم الانجاب وتربية الأولاد وضرب الزوجات والحياة مع اأسرة ... كما أكدت الدراسة أن 35% من الزوجات يتعرضن للضرب على يد أزواجهن .... أي أن زوجة من كل ثلاث تتعرض للضرب على يد زوجها .... وأكدت كذلك أن 18% من الزوجات يخشين من الموت على يد أزواجهن .... وأكدت الدراسة أن 20% من أسباب الطلاب تكون بسبب الخلاف على الإنجاب .... أما 50% من أسباب الطلاق فكانت بسبب رفضهن الاقامة مع أسرة الزوج .... و20% أكدن أن سبب اصرارهن على الطلاق الخلاف على مصروف البيت .... وأكد تقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء الصادر مؤخرا أن هناك خطر يهدد استقرار الأسرة المصرية بعد أن بلغت حالات الطلاق في عام 2002م 70 ألف حالة وهي نسبة تعد كبيرة رغم أن عدد سكان مصر قارب على 70 مليون مواطن )) ....
والجدير بالذكر أن في مصر حوالي أكثر من مليون مطلقة وهناك مليون قضية طلاق تنظرها المحاكم .... بخلاف قضايا الخلع التي لم يصل عددها حتى الآن الى أكثر من 7 آلاف قضية خاصة أن آخر احصائية أكدت أن هناك 5 آلاف قضية خلع تم رفعها .... الاحصائية صدرت في عام 2002م وسبب إقدام النساء على طلب الطلاق بدلاً عن الخلع لأن الأخير لا يمنح المرأة حقوقها المادية أو الحضانة.