مكة المكرمة تحتضن أول مركز عالمي لتأهيل المعرفين بالإسلام
تحتضن مكة المكرمة أول مركز عالمي لتأهيل المعرفين بالإسلام والذي تشرف عليه الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي بهدف تأهيل المعرفين بالإسلام ورعايتهم علمياً ونفسياً ومهارياً في ضوء الكتاب والسنة.
حيث تستعد الهيئة لإطلاق هذا المركز مطلع شهر رمضان المبارك تحت مسمى "مركز مكة لتأهيل المعرفين بالإسلام"، بما يحقق أهداف الهيئة الساعية لنشر رسالة الإسلام الخالدة إلى العالم بمختلف اللغات.
وأوضح مدير فرع الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بمنطقة مكة المكرمة فضيلة الشيخ أحمد بن حمدان الشمراني بأن هذا المركز يعمل على تأهيل المعرفين بالإسلام من طلاب العلم من المقيمين والوافدين وغيرهم فضلاً عن رعايتهم علماً ونفسياً ومهارياً على ضوء الكتاب والسنة المطهرة، مشيراً إلى أن الحاجة ظهرت لهذا المركز في ظل عدم وجود مراكز متخصصة لتأهيل المعرفين بالإسلام فضلاً عن الحاجة الملحة لتأهيل المعرفين بالإسلام والاستفادة من كثرة الوافدين لمكة المكرمة من طلاب العلم والحجاج والمعتمرين وغيرهم للاستفادة من هذا المركز.
وأبان الشمراني بأن المركز يهدف لتأصيل التعريف بالإسلام من خلال تشكيل لجنة علمية شرعية لإعداد المناهج والبرامج العملية وكيفية طرحها، إلى جانب تأهيل المعرفين بالإسلام ورعايتهم من خلال إقامة برامج متنوعة لتأهيل ورعاية المعرفين بالإسلام وتحقيق الكفايات في المعرفين بالإسلام، وأضاف بأن المركز يهدف لتوطين التعريف بالإسلام في مختلف الدول من خلال زيادة المعرفين بالإسلام وتأسيس ملتقى للمعرفين بالإسلام في كل بلد والتعاون مع المهتمين بهذا المجال، كما يهدف المركز لأن يكون جهة ذات اختصاص في هذا المجال من خلال إعداد قاعدة بيانات للمعرفين بالإسلام ومعرفة احتياجات المهتمين بهذا المجال إلى جانب إقامة ملتقيات لهم.
يُشار إلى أن الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، هي إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي، وتتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، وتتمثل مهمتها في التعريف بالإسلام، ودعم مناشطه مادياً ومعنوياً في المناطق المحتاجة من العالم، وإيضاح صورته النقية بمنهج واضح المعالم، ومقرها الرئيسي بالمدينة المنورة ولها فروع في كلاً من الرياض وجدة، وهي تُعد هيئة عالمية تعرف بالإسلاموتبرز محاسنه عبر فرق عمل مؤهلة وبرامج علمية وإعلامية مبتكرة تخاطب كل فئة بما يناسبها، وتسعى إلى نشر رسالة الإسلام الخالدة إلى العالم بمختلف اللغات، والذب عن الإسلام والدفاع عنه في كافة الميادين، والتعريف بمحاسن الإسلام، ونشر الصورة الصحيحة عنه في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية وباللغات المختلفة، والعمل على تحقيق رسالة الإسلام في نشر الأمن والسلام والبناء الحضاري وحفظ حقوق الإنسان.