هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تقيم ورشة عمل التعرض للموجات الكهرومغناطيسية ومخاطرها
تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في قطاع التقنية والمعلومات غدا فعاليات ورشة العمل بعنوان (التعرض للموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الهواتف المتنقلة ومحطات البث اللاسلكي) والتي تنظمها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وذلك بقاعة الفضل بمقر الغرفة الرئيسي بجدة .
وأوضح مدير عام العلاقات العامة والشؤون الدولية والإعلام المتحدث الرسمي للهيئة سلطان بن محمد المالك أن الورشة تقدم نبذة مختصرة عن الموجات الكهرومغناطيسية وتتناول عدداً من المحاور كمدى وجود تأثيرات الصحية عن الموجات الكهرومغناطيسية .
وأفاد المالك أن الورشة سوف تستعرض التنظيمات والضوابط العالمية والوطنية في هذا السياق بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أساليب التحقق والمطابقة والمفاهيم الخاطئة السائدة حول هذا الموضوع .
وقال : تأتي هذه الورشة جزءا من برنامج الهيئة لتوعية العموم حول التأثيرات الناتجة عن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من هوائيات المحطات اللاسلكية والهواتف المتنقلة وأجهزة الاتصالات اللاسلكية بشكل عام ومدى تأثيرها على صحة الإنسان وإيضاح بعض الحقائق وتصحيح عدد من المفاهيم الخاطئة حول الموضوع وإبراز أهم الانجازات التي قامت بها الهيئة في هذا المجال وذلك في ظل وجود تساؤلات لدى البعض حول مدى احتمالية وجود أضرار صحية نتيجةً لما يتم نشره في وسائل الإعلام المختلفة من مقالات وأخبار وآراء متضاربة حولها .
من جانبه أكد مدير عام قطاع التقنية والمعلومات بغرفة جدة المهندس محيي الدين حكمي أن إقامة مثل هذه الورش المتخصصة تأتي تجسيدا للعلاقة القوية بين غرفة جدة ومثل هذه الجهات المتخصصة في التقنيات المعلوماتية الإتصال وفي مقدمتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات .
وأشاد بدور هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في بلورة وصياغة المسار الإستراتيجي لتنمية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة من خلال معرفة أهمية الاتصالات وتقنية المعلومات في حياة الإنسان والمجتمع والاقتصاد بشكل عام ومن خلال التعرف على مدى الاعتماد المتزايد للإنسان على منتجات هذا القطاع
وأكد على ضرورة بناء مجتمع المعلومات الذي يستطيع الاستفادة من التدفق الهائل في المعلومات والمعارف المتطورة ويعزز استيعابها بحيث تصبح دقة المعلومات الأساس الصحيح الذي يستند إليه قرار كل مسئول سواء أكان حكومياً أم صاحب منشأة خاصة إلى جانب ما يسهم به من رفع لكفاءة أداء الأعمال المختلفة وزيادة الإنتاجية وتحسين نوعية مخرجاتها من منتجات أو خدمات وذلك يجعل المجتمع المبني على الاتصالات وتقنية المعلومات وعلى حسن استخدامهما منافساً رئيساً في شتى المجالات كما ينطلق المنظور بعيد المدى إلى أهمية اكتساب الاقتصاد الرقمي المبني على الاتصالات وتقنية المعلومات وخدماتهما.
وأفاد أن القرن الواحد والعشرون يشهد انطلاقة جديدة في طرق التعامل مع ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات وآفاقها المستقبلية فيما يتصل بالتقنيات الرقمية والوصول إليها ودرجة الاعتماد عليها والتداخل والتلاحم بين الاتصالات وتقنية المعلومات والحياة اليومية ولم يعد اللحاق بعصر المعلومات مطلباً اختيارياً فالمستقبل يفرض نفسه.