من أجمل ماقيل عن مدارس دار الحنان أنها كانت أول مجس على قلب الأمة لقياس مدى استعدادها وتقبلها لتعليم الفتاة". واليوم وقد غاب المجس، لم نشأ في مجلة عربيات أن نتركه يرحل قبل أن نسجل قراءته الأولى والأخيرة لنبضات القلب الذي خفق يوماً مستبشراً بإشارة إنطلاق تعليم الفتاة السعودية من "دار الحنان" فضخ الدماء على مدى 50 عام لتسري في جسد المجتمع السعودي متحصنة بمضادات العلم وحاملة أول مشعل يضيء الدرب للفتاة السعودية. ولم نشأ أن يقتصر دور هذا المجس على تسجيل قراءة النجاح لتقبل المجتمع السعودي لتعليم المرأة وهو الذي تجاوز ذلك فكان مجساً لإمكانية تطبيق أحدث البرامج العلمية والتربوية وفق خطط مدروسة بما فيها إدخال اللغات الإنجليزية والفرنسية، وإعتماد التربية البدنية والرياضية، وإبراز المواهب في الانشطة المنهجية واللامنهجية، واستحداث الحركة الكشفية والإرشادية، وتعزيز الثقافة العامة من خلال الأسابيع الثقافية، وغير ذلك الكثير.
إنها دار الحنان التجربة لا المدرسة،،
فلها نهدي سيرتها العطرة..
فقد علمتنا..
ونعجز ..
نقدم لها إهدائنا ..
ونختتم إهدائنا بالشكر لرائدة التعليم النسائي الأميرة عفت الثنيان رحمها الله وبناتها حفظهم الله ...
رانية سليمان سلامة |
دار الحنان
أبرز مرافقها |