التربية والتعليم الإماراتية تطرح استبيانات الرضا عن الإمتحانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي
تفاعل أكثر من 26 ألف طالب وطالبة من طلبة الصف الثاني عشر، أي ما يقارب نسبة 70% من إجمالي الطلبة المتقدمين لإمتحانات نهاية المرحلة الثانوية، مع صفحات التواصل الإجتماعي لوزارة التربية والتعليم، وتجاوب الطلبة – خلال الثلاثة أيام الأولى للإمتحانات - بشكل لافت وملحوظ مع الإستبيان الرسمي الذي طرحته الوزارة على صفحتي (تويتر وفيسبوك)، على وجه التحديد، والذي تضمن مجموعة من التساؤلات التي حرصت الوزارة على طرحها للوصول إلى مستوى الرضا العام للطلبة عن الإمتحانات وعن أدائهم، بجانب ملاحظاتهم وآرائهم المختلفة.
وتبيّن في الوقت نفسه من الإحصاءات الرسميّة، أن أكثر من 40 ألف من أولياء الأمور والمهتمّين بالشأن التعليمي والمتخصّصين، تفاعلوا- بشكل يومي - مع الأخبار السّريعة والمعلومات المتّصلة بالإمتحانات وضوابطها، وكذلك النصائح والإرشادات الموجهة للطلبة، وغير ذلك من موضوعات تربويّة مهمة، منذ بدء إمتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث وحتى اليوم.
وكانت الوزارة قد واصلت تقديم خدماتها الذكيّة والإلكترونيّة المميزة، قبل وخلال أيام الامتحانات، مستهدفة جميع الطلبة، وبخاصة طلبة الصف الثاني عشر، إذ وفّرت الوزارة نماذج تدريب إلكترونية لجميع المواد الدراسيّة، لتهيئة الطلبة وتأهيلهم للتعامل مع ورقة الإمتحان بشكل أفضل، في وقت فتحت خطوطاً ساخنة في المناطق للرد على إستفسارات الطلبة، وخطوطاً ساخنة في إدارة التقويم والامتحانات للرد على كل ما يشغل وسائل الإعلام كافة، وما يطرح من جانب الصحف على وجه التحديد من إستفسارات، فضلاً عن تقديم المعلومات والبيانات الكافية حول أية ملاحظات ترد للوزارة من وسائل الإعلام.
في مقابل الخدمات النوعيّة التي قدّمتها، وإلتزاماً منها بمعايير الجودة، أعدت وزارة التربيّة مجموعة من الأسئلة المفتوحة، التي تم توجيهها لطلبة الصف الثاني عشر، من خلال إستبيان رسمي على صفحتيها (تويتر وفيسبوك)، حيث دارت الأسئلة حول: مدى مراعاة الإمتحان الفروق الفردية بين الطلبة، وتقدير الطالب للوقت المخصص للإجابة والمراجعة، وتقييمه الشخصي للمناخ العام الذي وفرته المدارس لأداء الإمتحانات، ودور أولياء الأمور في حفز الطلبة على تحقيق النجاح والتفوّق، إلى جانب توقّعات الطلبة لنتائجهم وحصيلة جهدهم ومعدّلات النجاح المنتظرة.
وقد عبّر الطلبة عن إرتياحهم العام للأجواء التي وفّرتها المدارس في لجان الإمتحانات، وأكدوا مراعاة الوزارة لتدرج الأسئلة في أوراق الامتحانات، ووضوح اللغة وصياغة الأسئلة نفسها، ومراعاتها كذلك الفروق الفردية، فيما علق مجموعة من الطلبة على تزامن مواعيد الامتحانات مع مواعيد مباريات كأس العالم. وسجّل بعض الطلبة عبارات طريفة حول هذا الأمر، تشير إلى شغفهم بالرياضة وكرة القدم، وتفضيلهم فرصة مشاهدة المباريات، وإرجاء الامتحانات، إلى غير ذلك من تعليقات، حمل نوع منها صفة الجديّة، التي أظهرت حرص الطلبة على الإستفادة من كل دقيقة للمراجعة النهائية، وتطلعاتهم لتحقيق النجاح بتفوق.