منافسة حادّة وسهرة شبابيّة جمعت البوب ستار رامي عيّاش وفريق UTN1 وشباب الأكاديميّة
مع مرور ستة أسابيع على انطلاق برنامج ستار أكاديمي، أشتدت المنافسة بين طلاّب الأكاديميّة وخاصّة بين الطلاّب النومينيه رانيا وميرال ومحمود شكري ، حيث شهد المسرح تنافساً نارياً وسباقاً حاداً على النجوميّة وإبراز القدرات الفنيّة والصوتيّة بين الطلاب الذين يتمتّعون بمستويات فنيّة متقاربة، وشهد أيضاً مواجهة مصريّة سوريّة انتهت بخروج الطالبة المصريّة رانيا التي وقعت في دائرة خطر التسميات للمرّة الثانية وحصلت على 5 أصوات من تصويت الطلاّب مقابل 8 للطالبة السوريّة ميرال التي سميّت للمرّة الأولى، فيما انقذ تصويت الجمهور الطالب المصري محمود شكري الذي سمّي أيضاً للمرة الأولى، وحصل على أعلى نسبة تصويت 36 % مقابل 34 % لرانيا و30 % لميرال.
السهرة السابعة كانت أيضاً سهرة شبابيّة بامتياز، جمعت البوب ستار رامي عيّاش والفريق الغنائي الشبابي UTN1 وشباب الأكاديميّة، بالإضافة الى الإطلالات الغنائيّة المنوّعة للطلاّب بين الطرب والكلاسيكي والتراثي، واللوحات الغنائيّة الإستعراضيّة.
البوب ستار عيّاش افتتح البرايم بأغنية "وبحبّ الناس الرايقه" مع محمد علي ومحمد رمضان، وأطلق أغنية جديدة تحمل عنوان "حياتي" لأول مرة من مسرح ستار أكاديمي، كما غنّى مع رامي وريان أغنية "مبروك".
هيلدا رحّبت بالبوب ستار، وعندما سألته إن كان من الفنّانين الذين يأخذون وقتهم في التحضير لأعمالهم، أكّد أنه يتريّث دائماً في إصدار أغانيه وألبوماته، ويأخذ وقته في التحضير لأعماله الغنائيّة كي تكون عند حسن ظنّ الجمهور، "نعم، 3 سنوات ونصف من الألبوم الأول وحتى الآن".
فريق UTN1 غنّى "جميلة" مع رامي ومحمد رمضان، و" لغة العين" مع ريان وسلطان.
وفي سؤال لهيلدا عن مدى استمرارية الفرق الغنائيّة الشبابيّة، وكيف حافظ فريق UTNI على استمراريّته منذ ما يقارب العشرة سنوات، أجمع الفريق على أن روح الجماعة أساس الإستمراريّة، مشيرين الى أن أبسط مثال على ذلك هي روح الجماعة الطاغية في ستار أكاديمي مما يؤمّن له هذا النجاح الكبير.
ناصيف وأسمى أطلاّ في ديو غنائي وأغنية "طال السهر"، كما أدى باسل وعبد العزيزوسلطان أغاني "لو فيي" و"إذا نويت نروح" و"بعيش" على الغيتار، أما في فقرة "الدبكة"، فغنّت رحمة وطاهرة وأسمى أغنية "ع الليلكي"، بالإضافة الى "يابا يابا لا" مع باسل ومحمد رمضان، و"يا قصص" مع زينة.
ميرال ومحمود شكري اللذان جمعهما خطر التسميات أبدعا في تقديم لوحة " Men in Black " وأغنية "Boum Boum Paw "، وأسمى وبدريّة قدّما لوحة "الطرب" في أغنية "إن راح منك يا عين".
وفي تفاصيل التقارير المصوّرة التي عُرضت في البرايم، تقرير عن السهرة التي جمعت طلاّب الأكاديميّة بتحضير من مندوب الطلاب السابق محمود شكري، وتقرير عن المندوبة الجديدة رحمة الذي عرض انقسام الطلاب بين معسكرين، واحد أعاد ترشيح محمود شكري الذي رفض الترشّح، وآخر ساند "وصول المرأة الى الحكم" وساند ترشّح الطالبة رحمة، فنجحت في الإنتخابات وحقّقت مطالب الطلاّب، ففاجأتهم رئيسة الأكاديميّة رولا سعد بنزهة سياحيّة لأول مرّة خارج أسوار الأكاديميّة، يتعرّفون مع اللبنانيّين رامي وريان على المعالم السياحيّة في لبنان.
أما تقرير ال" making off "، فعرض استعدادات الطلاب في الكواليس قبل الإطلالة على المسرح، ونقل غناء الطلاّب بلهجات بعضهم البعض، اللبناني يغنّي باللهجة العراقية، والسعودي باللهجة اللبنانية، واللبناني باللهجة الخليجيّة، وكما قالت أستاذة الفوكاليز ماري محفوض أنه من الضروري أن يختبر الطلاّب كلّ الألوان الغنائيّة من أجل أن يجدوا أنفسهم في لون معيّن، يتقنوه ويبرعوا فيه.
وبحلول البرايم الثامن، يكون الطلاّب قد قطعوا نصف الطريق، حيث من المتوقّع أن تشتدّ حدّة المنافسة أكثر من أجل تفادي خطر التسميات وإكمال مشوار النجوميّة والفنّ في برنامج الهواة الأول والأكثر شعبيّة الذي يتبنّاهم ويقدّم لهم الدعم الكامل من خلال دروس أكاديميّة، ومن خلال مشاركة وحضور كبار الفنّانين، بالإضافة الى دعم جمهور عربي كبير، وآلاف من محبّي ومعجبي البرنامج الذين يشجّعوهم في سهرات البرايم وعبر العديد من المجموعات على الفايسبوك والتويتر، والحملات والروابط المشجّعة والداعمة على المنتديات الإلكترونيّة، التي تتفاعل مع الطلاّب وتتابع آخر أخبارهم ونشاطاتهم وتنشرها.