المؤسسة اللبنانية للإرسال عوّدت مشاهديها دائماً على تقديم البرامج الشيّقة و الممتعة، و كانت دوماً السبّاقة في التجديد و التنويع. في الآونة الأخيرة اطلقت برنامج "يا ليل يا عين" وهو برنامج خفيف الظل مليء بالحركة و الحيوية ينقل المشاهد الى أجواء من الضحك ولاستمتاع. كان لعربيات دردشة مع طوني أبو جودة و ماريان خلاط، مقدمي البرنامج و الذين بدورهما احتلا مكانة كبيرة في قلوب المشاهدين بخفة ظلهما وبساطتهما التي تشعر المشاهد أنه مع احد أفراد أسرة البرنامج.
متى و كيف بدأت فكرة البرنامج؟و من صاحب الفكرة؟
البرنامج مقتبس عن برنامج فرنسي حصلت الـ LBCI على حق بثه، اما فكرة نقل هذا البرنامج فكانت للمعدة "جنان ملاط" سنة 1997م و لم يتم تنفيذ هذا المشروع إلا سنة 1999م نظراً لضخامته.
إلى مدى يساعد وجودكما معاً عفي نجاح البرنامج؟
طوني: كل منا يتعب في البرنامج و لكن من الضروري وجودنا معاً لنتعاون في التقديم.
ماريان: لقد اعتدنا أن نكون سوية،و وجود طوني الى جانبي يريحني في تأدية عملي.
ما هو الهدف من إنتشار الفتيات الراقصات في مختلف أركان الإستديو؟
ليس هناك هدف من انتشار الفتيات فكما هناك وجود للفرق الموسيقية و للمشتركين و المقدمين كذلك الأمر بالنسبة للفتيات فهم من تركيبة البرنامج و وجودهن يضفي عليه بعض الحركة و الحياة.
هل البرنامج موجه لفئة عمرية معينة؟ أم أنه يشمل جميع الأعمار؟
البرنامج يتوجه لجميع الأعمار فهو يعيد الكبار بالذاكرة إلى الماضي نظراً للأغاني التي يقدمها ليحي الماضي و ينعش الذاكرة و الإيقاع الحديث الذي يقدم فيها هذه الأغاني يجذب الجمهور الشاب.
طوني رسام كاريكاتير، وماريان صاحبة مطعم
طوني أنت مذيع بارع و لك حضور جذاب و أيضاً أنت مقلّد ماهرو تتمتع بخفة الظل وً لديك موهبة التمثيل أي أنك متعدد المواهب فهل هناك مواهب أخرى لم تظهر بعد؟
رسم الكاريكاتور و الرسوم المتحركة.
طوني: جمال ماريان يخدم البرنامج لكن أنا أيضاً جميل.
ماريان: طوني خفيف الظل ونحن نتكامل
ماريان زميلك "ما شاء الله" جمع عدة مواهب فهل لديك مواهب مخفية بجانب الحضور القوي و الجمال؟
لدي مواهب في الرسم و النحت و تصميم الزهور،و أيضاً أعمل في ادارة الأعمال و الأن أنا في صدد افتتاح مطعم في الأشرفية يدعى( Suana)
هل تفكران في تطوير البرنامج؟و كيف يمكن تطويره؟
طبعاً،البرنامج سيتوقف لفترة استراحة من خلالها سوف نغيّر بعض الفقرات و الألعاب.
"يا ليل يا عين" نجح نجاح ساحق،فماذا بنظركم السبب وراء هذا النجاح؟و هل تظنان أن الرقص و الغناء وراء نجاح البرنامج؟
نجاح البرنامج يعود الى عدة عوامل منها تنوع الاغاني، شعبية الضيوف والفنان، الحركة وبالطبع كونه يبث على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشونال، كل عامل من هذه العوامل هو سبب رئيسي لنجاح "يا ليل يا عين" بالاضافة الى الجو العام واجواء المنافسة (المهضومة).
ماريان ما هي مقومات المذيعة الناجحة ، و من هي المذيعة التي ترين أنها تحمل مقومات المذيعة الناجحة؟
المذيعة الناجحة هي التي تصل الى قلوب الناس و التي تُشعر الجمهور أنها تحبهم أي يكون هناك صلة بينها و بين المشاهد.ولكل مذيعة اسلوبها و طريقتها و لكن التي تصل إلى قلوب الناس هي التي أراها ناجحة.
طوني هل يراودك شعور بالغيرة من وجود فتاة جميلة (كماريان) في البرنامج لأنها قد تخطف منك الأضواء بجمالها؟
ما أنا جميل كمان (مازحاً)، لا بالطبع فماريان لا تقدم من جمالها انما وجودها إلى جانبي أمر أساسي و جمالها يزيد من نجاح البرنامج و بالتالي من نجاحي.
ماريان هل تغارين من طوني لأنه ربما يخطف الإنتباه بخفة ظله؟
طبعاً لا ، أنا و طوني نتكامل و لكل أضواؤه و لكل دوره في البرنامج و الغيرة ليست موجودة بتاتاً، على العكس هناك الإحترام المتبادل و حب العمل المشترك.
ماهو اطرف موقف مر بكم أثناء التصوير ؟
من المواقف الطريفة التى تحصل معنا هي عندما نخطىء باسم الفنان، فمثلا ماريان قدمت وائل كفوري على انه علاء زلزلي و طوني قدم باسكال مشعلاني على انها باسكال قزي زميلته في مجال الاعلام، طبعاً تصحيح الخطأ أثناء التصوير.
الانترنت اقتحمت حياتنا واصبحت اكثر الوسائل التي تجذب الشباب على وجه الخصوص، فما هي علاقة ماريان بالانترنت ؟
ماريان: أنا أجلس على الاقل ساعتين او ثلاثة ساعات يومياً على الانترنت، لان الانترنت باعتقادي من اهم الطرق للاضطلاع على ما يحصل في العالم، كما انه يوفر الوقت اذ انه بامكاننا التسوق او حجز تذاكر سفر الى ما هنالك من اعمال دون ان نضطر للتحرك من مكاننا.
طوني: اتلقى من ال LBC عدداً كبيراً من ال (e mails) ولكن في الوقت الحاضرلا املك كومبيوتر ولا عنوان بريد الكتروني لذلك أستفيد من هذه الفرصة لاعتذر من المعجبات لاني لا استطيع الرد عليهم.
كلمة اخيرة لعشاق يا ليل يا عين على الانترنت ولمجلة "عربيات" ؟
نتمنى لمجلة عربيات التوفيق آملين الا تكون كلمتنا هذه الاخيرة معها كما نتمنى ان يبقى برنامجنا عند حسن ظن المشاهدين وان يثابروا في تتبعنا.