شاعر الأمريكتين "فرانسيسكو أكس ألركون": نواجه ذات المعضلات البشرية، والأدب من سبل الرد على التحديات المعاصرة
من أهم الأصوات الشعرية العالمية الراهنة الشاعر الأمريكي -من أصل مكسيكي- "فرانسيسكو أكس ألاركون Francisco X. Alarcón" الذي يحتل مكانة مرموقة ومتميزة ضمن هذه الأصوات، هذا الشاعر الكبير الذي على مدى أربعين عاماً ظل صاحب قضية إنسانية عظمى، حيث فضل النضال من أجل الدفاع عنها إلى آخر رمق من حياته، وهي التوفيق مابين الثقافتين الأنجلو أمريكية واللاتينية الأمريكية، وقد دفعته الأقدار إلى أن يكون حامل مشعل هذا النضال باعتباره من مواليد الولايات المتحدة ومن أصول مكسيكية وهما حسب وجهة نظره وجهان لعملة إنسانية واحدة، وللشاعر آراء هامة في الشعر العربي والربيع العربي و قضايا أخرى نطالعها في هذا الحوار المستفيض.
شعري يعبر عن ما أعيشه، وأكتب قصائدي بلسان مولدي ولسان لغتي الأم
اشتهر أدب أمريكا اللاتينية بما يسمى رواية الواقعية السحرية، لماذا فضلت كتابة الشعر على وجه الخصوص؟
أنا على قناعة بأن الشعر له صلة وثيقة بالحاضر، يحاول القبض على ما هو بعيد المنال وكل ما يجلو عن الوصف، و يستعصى على المنطق اليومي، هو سحر اللحظة التي لا تعود أبداً، وإنه شبيه بشعور الحب والانفعالات الإنسانية الأخرى التي بوسعنا جميعاً الإحساس بها بيد أننا في العموم لا نستطيع الإحاطة بها كلية. أنا معجب بعظماء الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية على غرار "خوان رولفو وغابريال غارسيا ماركيز" و "كارلوس فوينتيس" "خوليو كورتاثار" و "ماريو فارغاس يوسا" الفائز بنوبل للآداب عام 2010"، إذ أنني على دراية بكل أعمال هؤلاء الكتاب الكبار، لكن شعري يعبر عن ما أعيشه في الحاضر وعن ظروفي الشخصية بالذات. أكتب قصائدي بالإنجليزية والإسبانية وبكلاهما معاً، انطلاقاً من الولايات المتحدة ومن المكسيك وعلى حدود البلدين التي قالت عنها الكاتبة الأمريكية المنحدرة من أصول مكسيكية - "غلوريا إفانخيلينا أنثالدوا" (عند هذه الحدود تلتقي أمريكا الأنغلو ساكسونية بأمريكا اللاتينية) وهو مكان يعتبره البعض هامشياً لكنه - و يا لها من مفارقة مُرة - صار الآن مركزاً لمعضلة إنسانية حقة. لقد اخترت الشعر أيضا لإيجازه، ففي الشعر القليل يعني الكثير، كما أنه وسيلة أدبية لها حظوتها لدى أمثالي من المنشقين لغوياً و اجتماعياً على عدة مستويات .
الشمس كرمز نجدها حاضراً بقوة في أعمالك الشعرية، ما هو السر وراء ذلك؟
لقد كانت الشمس أيقونة مهمة جداً في أمريكا الوسطى، وكانت تُعبد باعتبارها مصدراً للطاقة الحيوية، وهي لا تزال لليوم رمزاً مهما جداً في الثقافة المعاصرة للمكسيك و للمكسيكيين الموجودين في الولايات المتحدة، ومجموعتي الشعرية الأخيرة تحمل عنوان"سي- أونو- وان: قصائد للشمس الجديدة" التي أعتبرها احتفاءً بالشمس أو بمرحلة جديدة تبدأ هذا العام 2012 وتحديداً عند الانقلاب الشتوي في 21 ديسمبر، وهو في تقويم أمريكا الوسطى عبارة عن حقبة جديدة، حيث هذا اليوم يمثل الطاقة الحية أو يوم علامة الروح، أما القصيدة الأخيرة ضمن هذه المجموعة حملت عنوان"عباد الشمس" في مواجهة هذه الحقبة الجديدة. وفي سنة 1993 شاركتُ أحد الزملاء في تأسيس جمعية كُتَاب في سكرامنتو بكاليفورنيا أطلقنا عليها اسم " كُتَّاب الشمس الجديدة" كل هذا بغرض الاستعداد لهذه الحقبة المنتظرة وقد نشرت المجموعة منذ بضع سنوات ضمن مختارات ثنائية اللغة من الشعر والقصة القصيرة ولا تزال هذه المجموعة من الكتاب نشطة للغاية بسكرامنتو.
أحفادي وراء كتابتي شعراً للأطفال
منذ بداية خوضك لتجربة الكتابة الشعرية لم تتوقف عن الكتابة للأطفال، هل يعكس ذلك حنينك إلى الطفولة؟ وهل الكتابة للأطفال سهلة كما يزعم البعض؟
منذ سنوات وأنا أرغب في تأليف كتب شعرية مزدوجة اللغة موجهة تحديداً للأطفال لأنني لم أعثر في المكتبات العمومية والخاصة على كتب شعرية مزدوجة اللغة لحفيداتي وأحفادي الصغار، وقد تطلب تأليف أول كتبي الشعرية الخاصة بالأطفال - قرابة أربع سنوات- وسبق لي أن ذكرت في مقامات عديدة بأنه لا يوجد سوق لكتاب الطفل الشعري مزدوج اللغة في الولايات المتحدة، وأذكر أن مجموعتي (الطماطم الضاحكة وقصائد ربيعية أخرى-1997) وجدت حفاوة كبيرة عند طرحها، حيث حصدت عدة جوائز أدبية دفعة واحدة وأشاد بها النقاد والآباء والأطفال، بعدها قامت دور النشر الخاصة بكِتاب الطفل في سان فرانسيسكو بنشر ثلاثة كتب أخرى ضمن هذا المجال لإتمام سلسلتي وحتى الآن تم بيع 250 ألف نسخة من هذه السلسلة، مما يؤكد وجود سوقا رائجة للكتب الشعرية مزدوجة اللغة والموجهة للأطفال في الولايات المتحدة. ثم نشرت كتابين آخرين للشعر الخاص بالأطفال هما (قصائد الحيوانات لإيغواثو 2008) و(قصائد لحلم مشترك2005)، وحسب تجربتي فإن الكتابة للأطفال ليست بالأمر الهين والسهل مثلما يتصور البعض، ونفس الشيء أقوله بشأن الكتاب المصور للأطفال، إذ لابد من تعاون المؤلف والناشر والمصمم المختص، ومع كل هذا أعتبر أن أشعاري الموجهة للأطفال لا تختلف كثيراً عن تلك التي أكتبها للكبار، إلا في جانب التركيز على أبعادها العالمية.
للجوائز أثرها في بناء ثقتي وصوتي الشعري الخاص
ماهي الجوائز التي حصلت عليها؟ وهل أسهمت في شحذ همتك وتحفيزك للإبداع أكثر؟
صنفت جمية القراء الدولية كتاب "قصائد الحيوانات لإيغواثو 2008" كأفضل كتاب لمجتمع عالمي، كما نال جائزة اتحاد دول أمريكا اللاتينية لبرامج الدراسات باعتباره عنواناً جامعا بين الأمريكتين، أما كتابي مزدوج اللغة أيضا "قصائد لحلم مشترك 2005" فحصل عام 2006 على جائزة جون آدامس الشرفية، وكتابي الشعري مزدوج اللغة "الطماطم الضاحكة و قصائد ربيعية أخرى 1997" حصل على جائزة "بورا بلبري" الشرفية لجمعية المكتبات الأمريكية والميدالية الذهبية لمنشورات الجمعية الوطنية للآباء.
وحاز كتابي الثاني الشعري الخاص بالأطفال مزدوج اللغة "حول سرة القمر وقصائد صيفية أخرى" عام 2000 على جائزة بورا بلبري الشرفية، وفي عام 2002 حاز كتابي الرابع الشعري الخاص بالأطفال "إغوانس في الثلج، وقصائد شتوية أخرى " على جائزة بورا بلبري الشرفية مرة أخرى. واستفدت من منح " دانفورت" و" فولبرايت" كما نلت العديد من الجوائز الهامة أذكر من بينها فقط جائزة "كارلوس بليسر روبيرت فروست" الشرفية عام 1998 ضمن المسابقة الثالثة للشعر "ثيوداد خوارث تشيواوا" على الحدود المشتركة بين البلدين.
وعام 1993 نلت جائزة "الكتاب الأمريكي"، وفي نفس العام نلت جائزة "القلم أوكلاند جوزفين مايلز"، وعام 1984 جائزة "أدب تشيكانو" ، وفي أبريل عام 2002 تلقيت جائزة "كودي فريد" لجمعية كتاب منطقة خليج سان فرانسيسكو، كما كنت أحد المرشحين الثلاثة لنيل جائزة شاعر ولاية كاليفورنيا العام 2005، وبلغت مرة أخرى الدورة النهائية لشاعر هذه الولاية عام 2008.
الجوائز الأدبية كان لها أثر إيجابي للغاية على نفسي، وأتذكر عندما كنت طالباً في الدراسات العليا بجامعة ستندفورد، كان علي أن أشارك بمخطوطة شعرية في مسابقة خاصة بالكتابة الإبداعية ومعظم الطلاب شاركوا بقصائد سردية مطولة أما أنا فضلت كتابة قطعة غنائية قصيرة بعنوان " أوشام " وهي ليست من قصائد الهايكو لكونها لم تكن ذات طابع سلمي على الإطلاق.
لقد قال لي أستاذي صراحة بأن قصائدي ليست من الشعر إطلاقاً، وأرسلت بهذه المجموعة من القصائد للمشاركة في مسابقة جائزة التشيكانو الأدبية وذلك بترشيح ورعاية جامعة كاليفورنيا، وحازت على الجائزة الأولى في الشعر، وساهمت هذه الجائزة بشكل جوهري في بناء ثقتي بنفسي و بصوتي الشعري الخاص.
الشعر يحطم حدود اليأس
في زمن المجاعات والأوبئة الفتاكة، هل بوسع الشعر أن يكون عزاءاً للإنسانية؟
إنه أكثر من عزاء، وأعتقد اليوم بأن الشعر نداء عملي وصرخة من أجل التضامن الإنساني، وفي نهاية المطاف هو وسيلة للبشر لمداواة بعضهم البعض، واسمح لي ضمن هذا السياق أن أقتبس أبيات من قصيدتي التي كتبتها مؤخراً فقط حول الألغام وهي بمثابة جواب على سؤالكم:-
كل قصيدة
هي فعل إيماني
بقوة الكلمة..
هي زهرة تمرر
من يد إلى يد
و تتجذر
في القلب..
هي صلاة/ أنشودة
تنير الليل..
أغنية في صخب الضوضاء..
وشوشة أغصان شجر
على حافة صحراء هائلة
تحطم حدود اليأس
تزرع بذور الأمل المتجدد..
كل قصيدة هي دعوة للعمل
تقول" أجل" وهي تعني "لا"
وتعترف رغم خلافاتنا وخصوصياتنا
أننا نتنفس الحب والحلم
بلغ أدب أمريكا اللاتينية ذروة النجاح والانتشار العالمي، في تصورك هل هناك إمكانية لبروز مبدعين كبار من قامة "خورخي لويس بورخيس، بابلو نيرودا، وغابريال غارسيا ماركيز" دون أن ننسى بأنك أنت نفسك تعد من الأسماء الشعرية البارزة على مستوى الأمريكتين؟
صرح "أوكتافيو باث" الشاعر المكسيكي الحاصل على نوبل للآداب بأنه لأول مرة في تاريخ أمريكا اللاتينية أصبحت هذه القارة بالفعل "معاصرة " بالنسبة لكل سكان الكرة الأرضية قاطبة، والحقيقة نحن جميعاً نواجه ذات المعضلات البشرية ويعد الأدب واحداً من السبل للرد على هذه التحديات المعاصرة، وأتصور أيضا أن الناس على غرار التشيكانوس واللاتينيين ممن يعيشون "في بطن الوحش" -مثلما عبر عن ذلك الشاعر والكاتب الكوبي "خوسيه مارتي" في القرن التاسع عشر- سيكونوا في مستوى تحقيق بعض الابتكارات الأدبية المتفردة التي من شأنها إثراء حياة الجميع.
استخدمت "فيسبوك" لمناهضة القوانين المعادية للمهاجرين
هناك صراع محتدم ما بين اللغة الإنجليزية والإسبانية في أمريكا، ما هو تعليقك على هذا النزاع اللغوي والثقافي وحتى العرقي، علماً بأن الترجمة لا تزال تمثل جسرا ثقافيا مميزاً؟
هناك أكثر من 50 مليون لاتيني يعيشون الآن في الولايات المتحدة والغالبية الساحقة منهم لديهم صلة باللغة الإسبانية بدرجات متفاوتة، كما أن هناك وسائل إعلامية موازية للغة الإسبانية إضافة إلى الشبكات التليفزيونية والإذاعية الوطنية، وكذلك اليوميات والمطبوعات التي لا يمكن لأحد نكران وجودها، وحتى المرشحون الجمهوريون يقومون ببث نشراتهم السياسية باللغة الإسبانية، وبالنسبة لي تعتبر اللغتين الإنجليزية والإسبانية لغتي الأدبيتين أستثمرهما في كتاباتي اليومية، وقد قررت منذ بضعة سنوات الكتابة والنشر باللغتين معاً وكنت قادراً على ذلك، وبهذا صرت واحداً من مجموعة متنامية من الكتاب الأمريكيين الذين يكتبون وينشرون بأكثر من لغة واحدة.
هناك بالفعل احتكاكات ومحاولات قمع هذا الواقع المتعدد الثقافات. لقد ولدت أمي في لوس أنجلس، وفي عام 1933 خلال فترة الكساد العظيم عادت عائلتها إلى المكسيك، حيث من الصعب جدا أن تكون "مكسيكياً " في لوس أنجلس، وفيما بعد رجعت العائلة إلى كاليفورنيا والتحق أشقائها حينها إلى الجيش الأمريكي إبان الحرب العالمية الثانية.
في أبريل 2010 أسست صفحة "شعراء يردون على قانون 1070 في الفيسبوك جواباً على القانون المناهض للمهاجرين وكراهية الأجانب في ولاية أريزونا. لقد كان لدينا أكثر من 600.000 زائر لتلك الصفحة التي نشرت أكثر من1500قصيدة، ويشرف على تنشيط هذا الموقع ثمانية شعراء من مختلف مناطق البلاد، ساعدوني على نشر القصائد ضمن هذه الصفحة التي يزورها أكثر من 4 آلاف زائر أسبوعياً، وأصبحت هذه الصفحة منتدى عاماً مفتوحاً للتعبير الشعري و السياسي رداً على قانون 1070 وغيره من القوانين الأخرى المعادية للمهاجرين.
الشعر لا يخضع للمعايير المعهودة، والعربي شهد تحولاً جذرياً
حسب ظنك من هو أفضل شاعر حالياً في أمريكا اللاتينية؟
بالنسبة لي الشعر لا يخضع للمعايير العادية المعهودة، أنا أعتبر الشاعر "البيروفي سيزار فاييخو" نموذجاً لأفضل الشعراء الإنسانيين التقليديين، حيث أقرأ له وأستلهم أعماله كثيراً، شأنه في ذلك شأن "بابلو نيرودا، وفيديريكو غارثيا لوركا" اللذين أستحضر وجودهما على نحو دائم.
وما هو رأيك في الشعر العربي المعاصر ومن هو الشاعر المفضل لديه ؟
حسب علمي الشعر العربي منذ الخمسينيات شهد تحولاً جذرياً، لقد قرأت الشعر العربي المعاصر من خلال كتاب "مختارات من الشعر العربي المعاصر- طبعة جامعة كولومبيا 1987 للمؤلفة سلمى خضراء الجيوسي" والذي احتوى على مقدمة ممتازة، وفي الحقيقة يعجبني الكثير من الشعراء العرب على غرار السوري نزار قباني، والفلسطيني محمود درويش، والسوري علي أحمد سعيد أسبر المعروف باسم آدونيس صاحب الإضاءة المتميزة "مدخل إلى الشعر العربي 2003" كما أنني حاليا بصدد قراءة كتابه "قصائد مختارة 2010"، ومما جاء في الكتاب قصيدة "جنازة نيويورك" التي كتبها آدونيس في أعقاب زيارته لهذه المدينة عام 1971 وبمقارنة هذه القصيدة مع كتاب" شاعر في نيويورك" (1929-1930) للأسباني "فيدريكو غارثيا لوركا" فإن كلا الشاعرين لهما نظرة ثاقبة لبابل الحديثة.
توجد صلة بين التحركات الشعبية، ودور الإعلام بارز في الربيع العربي
وما هو رأي الشاعر فرانسيسكو ألركون فيما يحدث حالياً في العالم العربي؟
حاليا ثمة ثورة في العالم العربي، ربيع عربي انطلق في تونس ثم انتقل بعدها إلى مصر ثم أفضى إلى حرب أهلية في ليبيا قبل أن يسقط عرش الحاكم، وذات الشيء يحدث في البحرين وسوريا واليمن، وأنا أجد هناك صلة ما بين هذه التحركات الاجتماعية وتيار "احتلوا وول ستريت" الذي انتشر في عدة مدن وبلدات وكليات تعليمية في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. وقد لعب الإعلام دورا أساسياً حاسماً ضمن هذه الحركات التي لم تسيّر من طرف زعماء أو قادة معروفين بتأثيرهم على العامة، بل عن طريق توجيه جماعي منظم وهو أمر جديد ومحفز للغاية، وحتى الجامعة التي أدرس بها حملت الوعي للعالم وقد تعرض طلبة للقمع من طرف الشرطة عندما نظموا احتجاجات سلمية استجابة لهذه الحركية، ووقتها كتبت عدداً من القصائد بالإنجليزية والإسبانية وأنا واحد ممن كتبوا تلك القصائد التي يمكن قراءتها عموديا وأفقيا مائلة أو بأي طريقة أخرى شئت.
ما هي أهم الكتب التي قرأتها حتى الآن ورسخت في وجدانك؟
لقد تأثرت واستلهمت من كتب لها خصوصية في حياتي، مثل قصائد الإنسان "لسيزار فاييخو"، مائة قصيدة حب "لبابلو نيرودا"، مائة عام من العزلة " لغابريال غارثيا ماركيز"، رواية قصيرة "بيدرو بارامو"، و حرق السهوب "للكاتب المكسيكي خوان رولفو"، والمسارات العظمى للبرازيلية "روزا غيماريش"، وكتاب "توماس ريفييرا التشيكانو" الأرض لم تبتلعه"، وكتاب أوراق العشب "وولت ويتمان" ، والغجري الرومانسي "لفيديريكو غارثيا لوركا".
نبذة عن الشاعر "فرانسيسكو ألركون" من مواليد لوس أنجلس 1954، يقيم في الوقت الراهن بمدينة "غوادالاخارا" في المكسيك، له اثنتا عشرة مجموعة شعرية للكبار والصغار وباللغتين الإنجليزية والإسبانية معاً، وقد حاز الشاعر على أهم و أكبر الجوائز الأدبية والتكريمية في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، و حالياً يعمل في حقل التدريس بجامعة كاليفورنيا.