عربيات - خاص:- بين العلاج بالطب الحديث والطب البديل تداول البعض مسميات علاجية بحجة الرفض والتحذيرأوالقبول والتأييد، (الميكروبيولوجي) و(الريكي) مصطلحات علاجية لعلوم الطاقة التي بالرغم من تسليط الضوء عليها في الأونة الاخيرة إلا أن اكتشافها يعود للعصور البدائية .

"عربيات" استضافت الأستاذ وليد الرجيب أحد أقطاب العلاج بالريكي والأستاذ في الأكاديمية البريطانية لعلم وفن العلاج المكمل وعضو المجلس البريطاني للعلاج بالتنويم مُعرِفاً بماهية الطاقة الكونية والأمراض التي يعالجها الريكي إضافة إلى الكثير حيال هذا العلم.

ما هي الطاقة الكونية؟
في البداية يجب أن نعترف أن لدينا أزمة مصطلح, فعندما انتشرت علوم العلاج بالطاقة في دولنا العربية, أطلقت مصطلحات غير دقيقة وغير مسئولة بنفس الوقت, وأعني بغير مسئولة أن عدوى المصطلح قد تنتشر وتظل لقرون مما يصعب معها تغييره, مثل مصطلح "التنويم المغناطيسي" والذي يعبر تماماً عما أعني, وقاد الضعف النظري وانعدام المسئولية العلمية إلى تنوع المصطلح, فالبعض يطلق عليها الطاقة البشرية وهو تعبير غير دقيق لايعبر إلا عن جزء من مفهوم الطاقة, فالطاقة متنوعة بأشكالها, مثل الطاقة الحركية أو الميكانيكية وهي موجودة عند البشر كذلك, والطاقة الحرارية والطاقة الكهربية..الخ.أما الطاقة الكونية تعبر عن مجمل الطاقة بأشكالها المتعددة.
فالطاقة الكونية هي الطاقة التي تنتج عن حركة الكترونات المادة الكونية, فما دام هناك مادة في الكون إذا هناك حركة, والحركة تنتج طاقة.

هل الطاقة الكونية أنواع؟ وهل يختلف تأثيرها على الإنسان من شخص لآخر؟
الطاقة كما ذكرت سابقاً أنواع كما أنها تتحول من طاقة ميكانيكية إلى كهربية, ومن كهربية إلى حرارية وهكذا, أما بالنسبة إلى البشر فاستقبالهم للطاقة يختلف من شخص إلى آخر حسب وضع الإنسان النفسي أو البدني, فالإنسان الصحيح بدنياً والسعيد والمسترخي طاقته إيجابية وعالية ونحن نعرف وندرك هذا الأمر في حياتنا اليومية, أما المريض أو الحزين فطاقته سلبية منخفضة, كذلك يعتمد الأمر على مدى نقاء قناة الكونداليني وهي القناة التي يستقبل عبرها الإنسان الطاقة من الكون أو مما حوله، وتمتد من قمة الرأس إلى نهاية العمود الفقري, ومن هنا يجب أن يفتح الماستر له هذه القناة كي تتدفق الطاقة بيسر.

يشاع أن الطاقة الكونية يمكن توظيفها لعلاج المرضى كيف يتم ذلك؟
عندما يصاب الإنسان بخلل نفسي أو بدني, فهذا يعني أنه لا يستقبل الطاقة بشكل جيد, ولأن العقل والبدن باتصال وثيق فكل منهما يؤثر على الآخر, ومراكز استقبال الطاقة هي سبعة مراكز بقرب الغدد الصماء السبع في جسم الإنسان, وهذه الغدد تطلق هرمونات بالدم تؤثر على بدن ونفس الإنسان, ولذا عندما يتأثر أحد مراكز استقبال الطاقة فهو يؤثر على الغدة الموجودة بنفس المكان, والطاقة تعيد النشاط الطبيعي للغدة وتعيد توازنها, وهذا يساعد في استعادة الصحة النفسية والبدنية.

كيف تؤثر الطاقة على قبولنا للآخر أو رفضنا له؟
الإنسان السلبي وأعني به الحاقد أو الغاضب صاحب المشاعر والأفكار السلبية يرسل طاقة سلبية,بينما يرسل الإنسان الطيب و المحب  نظرا لتفاؤله طاقة ايجابية، وهذا ما يجعلنا ننجذب ونتقبل شخص بينما لا نتقبل آخر بالرغم من أننا لا نعرف أحدهم ونقابلهم للمرة الأولى وذلك من جراء الطاقة التي يرسلها كلا منهم.

الأشجار والحيوانات تُعالج نفسها بالطاقة، وأمريكا استخدمت الهالة في حربها على العراق

متى تم اكتشف هذا العلم؟
العلاج بالطاقة وجد مع خلق الكون والإنسان, فالأشجار والحيوانات تشفي نفسها بوجود الطاقة الكونية, وكذلك الإنسان, واكتشف الإنسان هذه الطريقة العلاجية منذ وجوده البدائي وفي كل الحضارات الفرعونية والصينية والهندية والتبتية..الخ ولكنها كانت تمارس في تلك الحضارات على يد الخاصة, مثل الكهنة والأطباء, ولكنها بدأت تأخذ صفة منهجية مع تقدم الحضارات, ففي الحضارة الصينية سميت "تشي كونغ" و"برانا" بالهندية وفي روسيا والشعوب الأوربية شيء آخر,وفي أواخر القرن التاسع عشر قام البروفسور الياباني د.ميكاو أوسوي بوضع منهج لهذا العلم وأطلق عليه "ريكي" وهو الآن منتشر في العالم كله لوضوحه وبساطته.

ذكرت أن الولايات المتحدة استخدمت الطاقة في التجسس في العراق في حربها الأخيرة عليها, هل تفسر لنا ذلك؟
لم تستخدم الطاقة في هذا المفهوم ولكن ومنذ سنوات طويلة تستخدم أجهزة لكشف أشكال الطاقة أو الهالات, وعندما اخترعت هذه الكاميرا استخدمت في الجاسوسية والحروب مثلها مثل كل اكتشاف فعلى سبيل المثال الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر, وآلات التصوير، فالهالة تباع الآن بشكل تجاري وواسع النطاق, ولم يعد أمراً غامضاً أو معقداً.

العلاج بالريكي أو اللمسة هو أحد ممارسات العلاج بالطاقة الحيوية, ما هي أهم خطوات العلاج؟
لا يحتاج الأمر إلى خطوات, فقط يضع الإنسان يده بنية ايجابية فتتدفق الطاقة من الكون عبر المعالج إلى الإنسان المحتاج, لكن قبل ذلك يجب أن يتعلم وتفتح له قناة الكونداليني .

هل العلاج بالطاقة فعال في جميع الأمراض, أم في حالات معينة فحسب؟
الطاقة تنفع في كل شئ, وإذا لم تنفع فهي لا تضر وقد استخدمت لجميع الأمراض, ولا يعرف حتى الآن ما يمكن أن تعالجه الطاقة لشموليتها, فالشرقيين صنفوا كثيراً من الأمراض البدنية والنفسية التي تعالجها الطاقة, لكنها لا تستبدل الأعضاء المعطوبة, ونلاحظ أنه بالعلاج بالإبر الصينية -وهي شكل من أشكال العلاج بالطاقة- يمكن علاج طائفة واسعة من الأمراض.

هل يتم الاعتماد على يد دون الأخرى كاليمين مثلا كما هو شائع بين الناس في العلاج باللمس؟
لا يتم التركيز على يد دون أخرى, إذ يمكن العلاج بالرجل والكوع وأي مكان في جسم الإنسان إضافة إلى الفم والعينين, فالطاقة تمر في كل مكان وتخرج من كل مكان, لكن هناك (شاكرات) أو مراكز استقبال الطاقة مهمة باليدين والرجلين, ولذا تستخدم بعلاج "الرفلوكسولوجي" في اليدين والرجلين, وهي أيضاً طريقة علاجية بالطاقة.

يقول أبو الطب (أبوِقراط) في الحضارة اليونانية: "بينما أربت على أجسام مرضاي ملاطفاً, غالباً ما بدا لي كأن خاصية غريبة في يدي, تشد وتخرج الأوجاع من الأجزاء المصابة", هل هذا يعني أن بعض الأشخاص لديهم تلك القدرة على العلاج باللمس؟ وهل من صفات معينة يجب أن يتحلى بها ممارس هذا النوع من العلاج ؟
بالطبع لا فكل إنسان يمكن أن يمارس هذا العلاج, لكن الناس الإيجابيين والصالحين قد يكونوا أكثر تأثيراً في العلاج لنيتهم الإيجابية, وهنا يبدو أن أبوِقراط انتبه إلى هذه الخاصية, ولكنه لم يقف على أنها خاصية لدى جميع البشر ،فالموضوع أبسط مما يعتقد البعض, لأن الإنسان موصل جيد للطاقة, وهي سمة بشرية, أي موجودة لدى جميع البشر, وبالطبع هناك سمات للمعالج الجيد وهي أولاً النية الإيجابية أو الأفكار والمشاعر الإيجابية ومحبة الآخرين, وحب مساعدتهم, ثانيا بالرغم من أن كل إنسان يستطيع استخدامها مثلما يحدث مع الناس البسطاء, لكن من الأفضل وجود معرفة علمية تساهم في تكوين الأفكار والمشاعر.

هناك قانون فيزيائي يقول:" الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم" من هنا أود أن أسأل: أين تذهب طاقة الألم لو صحت التسمية التي تمر من خلال المعالج؟
أولاً من الخطأ في العلاج سحب الألم, وهذا الخطأ يقع فيه الهواة أو حديثي التعلم والممارسة, فكثير من المبتدئين يسحبون ألم الرأس مثلاً فيشعرون بألم في رؤوسهم, لكن بشكل عام فالطاقة تنتقل وتتحول لكن شعور الألم والسعادة بحد ذاتهما ليسا طاقة. فإذا أردنا إزالة الألم يجب التفكير بالإزالة وليس السحب.

الضغوط النفسية تضعف المناعة والوضوء يعيد توازن الجسم 

 تؤكد علوم العلاج بالطاقة الحيوية على ارتباط أعضاء الجسم بالدماغ عن طريق العمود الفقري وبالأطراف من جهة أخرى, هل لك أن تعطينا فكرة موجزة عن الموضوع؟
علاقة الجسد بالعقل أمر معروف في العلوم الشرقية القديمة وفي الطب الحديث, فمعروف مثلاً أن الضغوط النفسية تضعف المناعة, ويساهم العقل بمرض الإنسان وشفائه وقوته وضعفه, والصلة أمر معقد للغاية يشترك بها الدماغ والجهاز العصبي وكل خلية من خلايا جسم الإنسان, وقد انحرف الطب لسنوات طويلة عن هذه الحقيقة فأصبح يتعامل مع المرض وليس مسبباته, وارتكن إلى الكيمياء والآلة, أكثر من تعامله مع كلية الإنسان, ولكن هناك اتجاه جديد بالطب للرجوع إلى مفهوم كلية الإنسان والنظر إلى جميع العوامل البدنية والنفسية المسببة للأمراض.

أشار بعض أطباء العلاج بالطاقة عن علاقة الوضوء بارتفاع الطاقة الحيوية للجسم وإعادة توازنه؟ هل تفسر لنا ذلك؟
في الواقع أن الاغتسال بشكل عام يزيل الطاقة السلبية, فأفضل ما يفعله الإنسان بعد أن ينتهي يومه, هو أن يستحم ويغير ملابس اليوم لأن طاقة العمل والتعب اليومية ستكون عالقة بأجسادنا وهالاتنا وملابسنا, ويفضل دائماً تغيير ملابس النوم بملابس نظيفة بشكل يومي, وكذلك تغيير ملابس الخروج, وبالتأكيد نلاحظ ذلك عندما نستحم ليلاً قبل النوم أو عند أبدال ملابس النوم أو ملاءات السرير, وحتى إن اكتفينا بغسل وجوهنا وبعض أجزاء أجسامنا مثل الوضوء, لكن الاستحمام سيكون أفضل بالتأكيد, ونلاحظ أننا ننشط بعده ونشعر بالانتعاش.
الأمر الآخر فإن الوضوء هو فعل واع وبنية إيجابية, ولذا نشعر بعده بالاسترخاء مما يستجلب الطاقة الإيجابية, ولذا ينصح للتخلص من الغضب واستعادة الهدوء والتحكم بالنفس, أن يتوضأ الإنسان أو يصلي ركعتين, لأنها أفعال واعية وتأخذ وقتاً وتركيزاً مما يجعل مشاعر الغضب تتلاشى, مثل الشخص الذي يعد حتى المائة حتى يتخلص من الغضب, أو يتنفس بعمق.

علينا بناء نظام قناعة ايجابي لحماية أنفسنا من الحسد

هل للماء علاقة بعلاج من أصابته العين وذلك بالاغتسال بماء توضأ فيه العائن كما ورد في السنة النبوية الشريفة ؟
 لا أعرف كثيراً عن العلاج بالماء, لكننا ندرك أهمية الماء لأجسادنا, كذلك فإن الطاقة تمر عبر سوائل الجسم, ولذا فإن الإنسان يعطش بعد جلسة العلاج بالطاقة.
وكما ذكرت فإن الطاقة سمة بشرية وليست دينية أو عرقية, ثانياً لا أعرف علمياً علاقة ذلك بالعلاج, ثالثاً حماية أنفسنا من العين أو الحسد تتم بعدم الجزع من هذه الأمور, والعيش باطمئنان وثقة, وكما يقول أخوتنا المصريين :"اللي يخاف من العفريت يطلع له" وهذا يعطينا طاقة إيجابية تحمينا, إضافة إلى بناء نظام قناعة إيجابي، والمعالج الخبير يستطيع الكشف عن الخلل باللمس.

ما تأثير الأجهزة التي ترسل أمواجاً كهرومغناطيسية كالميكروويف والجوال على الإنسان من منظور الطاقة الحيوية؟
لهذه الأجهزة تأثير سلبي وضار على الإنسان, وكل الموجات الكهرومغناطيسية تؤثر عند التعرض لها ولفترات طويلة, فلا يفضل مثلاً وضع جهاز تلفزيون في غرف النوم, وعدم استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة, فالتعرض لطاقة الطبيعة أفضل من التعرض لموجات هذه الأجهزة, التي تؤثر على وظائف القلب والدماغ.

بعد ظهور آلات ترصد الطاقة الحيوية للإنسان, وأجهزة كمبيوتر تقرأ تلك الهالات بدقة عالية وتشخيص دقيق, هل تعتقد أن هذه الطرق في التشخيص والعلاج ستكون ثورة الألفية الثالثة العلمية؟
كما قلت إن أجهزة تصوير الهالات ليست حديثة الاختراع, ولكنها الآن مطروحة للعامة في الأسواق, وليس لها تأثير حاسم سواء على العلاج أو على التشخيص, وبعض من لديهم هذه الأجهزة يحاولون إدهاش الجماهير وامتصاص نقودهم, بل أن البعض للأسف استخدمها بشكل غير علمي, إذ أصبحوا يعلنون للجماهير أنهم يستطيعون كشف الحسد والعين والسحر بهذه الأجهزة. والآن معظم الأجهزة الأمنية في الدول تستخدم هذه الآلات التي تكشف الهالات الحرارية وذلك لغرض كشف المتسللين ليلاً عبر حدودها،وفي الواقع أن هذه الأجهزة لا تعالج ولكنها تصور الهالة وتكشف أين أماكن خفوتها, والمعالج الخبير أحياناً كثيرة يستطيع الكشف عن الخلل عن طريق اللمس حتى وأن لم يكن دقيقاً, ولكنه على الأقل يعرف أن هناك خللاً في إحدى الشاكرات أو مراكز استقبال الطاقة, وقد تتطور هذه الآلات في السنوات القادمة, فنحن نشهد الآن تطوراً سريعاً خاصة لأجهزة الاتصال, فالهاتف النقال اليوم يؤدي وظائف متعددة بما فيها مراقبة صحة الإنسان والإشارة عن وجود خلل في القلب مثلاً. 

 
ربط بعض أطباء الطاقة الحيوية وقوع الإنسان تحت وطأة السحر بخلل في الطاقة الحيوية, هل تتكرم وتفسر لنا ذلك؟
ليس لدي علم دقيق بأمور السحر, لكن اعتقاد الإنسان أنه تحت وطأة السحر يؤثر على عقله وبدنه على اعتبار أنهما متصلان كما ذكرنا سابقاً, وهذا بالتأكيد يسهم في خلل استقبال الطاقة, إن نظام القناعة والوعي يسهمان بالتأكيد في مرض الإنسان وشفائه, وقد عُرض علي العديد من الحالات التي كان يعتقد أنها مصابة بالجن أو السحر, واتضح بالنهاية مع التشخيص العلمي أنها تعاني من مشكلات نفسية وتلك المشكلات لها أعراض بدنية معروفة, لكن عندما يذهب الإنسان إلى الطبيب لا يجد مبرراً طبياً لهذه الأعراض فيقود جهل الإنسان قناعته أن هناك قوى غامضة هي سبب كل هذه الأحاسيس والمشاعر, وفي الواقع هناك مئات من الأعراض البدنية والسلوكية والنفسية للضغوط النفسية.  

          
مراكز استقبال الطاقة تتأثر بالألوان لذا تستخدم في العلاج

سمعنا أن هناك ما يعرف بالعلاج بالأشكال الهندسية وبالألوان, هل لك أن تفيدنا عن المبدأ الأساسي الذي تعتمده هذه الأنواع من العلاج؟
العلاج بالألوان والأصوات هي أشكال من العلاج بالطاقة, فالشاكرات أو مراكز استقبال الطاقة تتأثر بالألوان والأصوات, وكل شاكرا تتأثر بلون معين وتعكس هذا اللون, ويظهر ذلك في الهالة مثل البياض الذي يكون حول رأس الصالحين, وحتى في الديانات المختلفة يرسمون هالة بيضاء حول رؤوس الصالحين, لكنني لست متأكداً عن موضوع الأشكال الهندسية, والمعروف أن هناك علماً صينياً أسمه "فونغ تشوي" وهو علم طاقة المكان وهو يعطي أهمية إلى الأشكال أيضاً, فمثلاً لا ينصح بوضع أثاث له زوايا حادة في المنزل, ولا يفضل  الجلوس قبالة زاوية طاولة حادة الأطراف وهكذا.
وهنا أود التوضيح بأن بعض المدربين يطرحون أحياناً هذه العلاجات كأمور جديدة ومنفصلة عن العلاج بالطاقة, وهي ليست كذلك, لكن بالطبع لا بأس من الاعتماد على جزئية معينة, مثل الأحجار الكريمة أو الألوان أو العطور..الخ .