هيا قرة كهيا: أمي لا تتدخل في سرد الأحداث
تحلم بأن ترتدي معطف الطبيب لتداوي أطفالا بعمرها، وتتطلع لإصدار شعرا باللغة الانجليزية، الطفلة التي امتهنت في هذه السن الصغيرة مهنة الكتابة بدعم من أسرتها، هيا قره كهيا طفلة تدرس في الصف الأول المتوسط تنتظر وقت الفراغ لشغله بالقراءة، في حوارها مع "عربيات" تشير إلى فضل جدها الشاعر محمود يس ووالدتها الكاتبة لبنى يس والتي تؤكد عدم تدخلها في أحداث القصص التي تكتبها.
ما هي الكتب التي تضمها مكتبتك وكيف نمت لديك موهبة القراءة؟
قرأت كتب زكريا تامر للأطفال وأعجبني كتابه "لماذا سكت النهر"، كما قرأت حكايات شعبية لـ"ليون تولستوي"، بالإضافة للكثير من القصص و الروايات الأجنبية، منها while no one was watching بقلم jane lesslie conly.
كيف تقومين بالتوفيق بين الهواية والدراسة؟
عندما أنتهي من الدراسة وأجد وقت كافٍ أتجه للقراءة، كما أنني عندما أحزن أو أفرح أقرأ أو أكتب.
كيف جاءت فكرة إصدارك كتاب للأطفال؟
لم أفكر في طباعة كتب أطفال، لكنني كتبت القصص عندما خطرت على بالي، وبعدها قامت أمي بعرضها على دار النشر، ولم تخبرني بذلك فكانت مفاجأة بالنسبة لي، كما اصطحبتني إلى معرض الكتاب، ووضعت الكتابين بين يدي وسألتني: هل أشتري لك هذه الكتب؟ فنظرت للكتب ووجدت اسمي عليها، وحتى في المرة الأولى، لم أعرف أن قصصي طُبعت إلا بعد أن صدر الكتاب وجاءت به "ماما" لتفاجئني به مطبوعاً.
ما أصعب شيء في الكتابة؟
لا شيء، هي فكرة تخطر في بالي فأكتبها.
والدتك كاتبة فهل تقوم بمساعدتك في اختيار الكلمات المناسبة؟
نعم، أحيانا تنصحني بأن أستبدل كلمة بأخرى، وأحياناً أكتب الكلمة بالعامية فتنبهني عليها، لكنها لا تتدخل في القصة عادة، فأنا أحب أن أكتب قصصي كما أريد.
من أول من يقرأ ما تكتبينه؟
أمي الكاتبة لبنى ياسين، ثم جدي الشاعر محمود ياسين لأنه شاعر وكاتب ويشجعني دائما على الكتابة ويحب قصصي.
كيف شجعتك أسرتك على الكتابة؟
في صغري كانت تحضر لي أمي كتباً للقراءة وتقص علي قصصاً كثيرة قبل النوم وفي السيارة، وأحياناً كنا نغير أحداث قصة معروفة حتى تتغير النهاية، و الآن أصبحت تقرأ ما أكتب، وتخبرني بأنه جميل ومميز.
كم كتاب أصدرتِ؟
ثلاث كتب "أمرح ولون مع هيا، اهرب قبل الفجر، من أرسم؟".
أمنياتك في المستقبل؟
أن أصبح طبيبة أطفال وأن أحصل على لقب أصغر روائية، وأن أنشر مجموعة شعرية باللغة الانكليزية.