افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت محمد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود معرض ( قراء اليوم رواد الغد ) الثاني في مقر مدارس الابتكار في جدة والذي يستمر حتى السادس من شهر ربيع الثاني الجاري، الموافق للرابع من مايو .
والتقت الأميرة مها زائرات المعرض من الأمهات والأكاديميات والمتخصصات ووقعت على قصصها الموجهة للأطفال وناقشت عدد من المواضيع التي تنصب في تنميه مواهب الطفل ومكامن الإبداع لديه
واشارت سموها إلى أهمية تنظيم معارض ومناسبة متخصصة تعنى بالابتكار وتنميه الإبداع لدي الطفل لان كل طفل لديه موهبة في مجال ما .
من جهتها قالت السيدة لينا محمود نصيف مديرة مدراس الابتكار والمشرفة على المعرض أن المعرض يأتي امتداد لملتقى نحو طفولة مبدعه الأول والذي أقامته مدارس الابتكار في محرم 1426هـ الموافق فبراير لعام 2005 وذلك من اجل إعداد جيل يتمتع بالقراءة ويتلذذ بالمطالعة وينسجم مع الكتاب... وأضافت أثبتت الدراسات الحديثة أن القراءة هي ابرز نشاط في بناء قاعدة المعلومات المطلوبة لتفوق التلاميذ في دراستهم والقراءة هي عماد كل عمليات التعلم الأخرى.
ويهدف المعرض إلى إثراء الحصيلة التعليمية للمربى والمعلم وغرس حب القراءة والاطلاع عند المعلم والتلميذ أضافه إلى غرس حب الكتاب والإقبال عليه كمصدر دائم للعلم والمعرفة واطلاع المربى والمعلم على احدث الوسائل والأنشطة التي تعزز حب القراءة والاطلاع عند الطالب إلى جانب تحويل المنهج والمعلومة إلى ماهو ممتع ومفيد .
ويستهدف معرض قراء اليوم رواد الغد فئات الآباء والمربيين والمعلمين والمدارس الحكومية والخاصة وكل من له اهتمام بالتربية والتعليم لمرحلة رياض الأطفال والاختصاص.
ويضم المعرض عدد من المواقع والأركان التفاعلية التي أوضحت للزائر أهميه القراءة بأشكالها المتنوعة مثل ركن يعرض كيفيه مراحل صناعه الورق وآخر لمراحل صناعه الكتاب وكيف تصل الصحيفة اليومية إليك ووسائل تعزيز حب القراءة لدى الطفل حتى تصبح عادة يومية محبوبة وتعزيز سلوك الطفل عند ممارسه القراءة وتحبيب قراءة القران وتدبر آياته وحفظه عند الأطفال وحب مطالعه السيرة النبوية أضافه إلى ركن المسرح والكتابة وركن الكاتبات الذي استضاف عدد من كاتبات قصص الأطفال .
وتؤكد نصيف أن أهمية تنظيم مثل هذا المعرض تنبع من كونه يتم في عصر همش فيه الكتاب وأصبحت التكنولوجيا رفيق الجيل الحديث من الابناء والبنات الأمر الذي انعكس على مستوى التحصيل العلمي والأخلاقي لديهم... وترى أن قراء اليوم رواد الغد يعد خطوة في الحاضر ويخدم المستقبل ويساهم في تطوير الثقافة العملية والتربوية بمفاهيم ووسائل عمليه وفعاله تتبلور في المشاركة في عمل وطني فاعل.