جامعة الحصن تشارك في مؤتمر بالولايات المتحدة الإميركية حول المباني العالية والسكن الحضري
شاركت "جامعة الحصن"، المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال توفير التعليم النوعي والمتميز والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، في "مؤتمر هيئة المجلس الأميركي للأبنية العالية والإسكان الحضري" (CTBUH) التابع لمعهد "إلينوي" للتكنولوجيا (Illinois Institute of Technology)، حول آثار الركود العالمي وتغير المناخ على مستقبل المباني العالية والصناعات المرتبطة بها، والذي عقد مؤخراً في معهد "إلينوي" للتكنولوجيا بمدينة شيكاغو في ولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتميز "مؤتمر هيئة المجلس الأميركي للأبنية العالية والإسكان الحضري2009"، الذي عقد تحت شعار "تطور ناطحات السحاب: التحديات الجديدة في ظل الاحتباس الحراري والركود الاقتصادي"، بمشاركة العديد من الخبراء المختصين في مجال هندسة التشييد والمباني العالية، وقد كان من المتحدثين الرئيسين كل من ريتشارد دالي، عمدة شيكاغو؛ ومحمد علي العبار، وإيريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ترامب" (Trump Organization). وتضمن المؤتمر دراسات حالة لمشاريع بارزة في مختلف مراحل التطوير بالإضافة إلى طرح أسس التصاميم الخاصة باستدامة المباني العالية وفقاً لتوصيات "المجلس الأميركي للأبنية العالية والإسكان الحضري".
ولقد صرح الأستاذ الدكتور عبد الرحيم صابوني، مدير "جامعة الحصن" بأن المؤتمر قد: "أتاح لنا فرصة اللقاء مع أبرز خبراء الأبنية العالية في العالم ممن أشرفوا على مشاريع مميزة في السنوات الـ 20 الأخيرة. كما اطلعنا على أفضل الممارسات في مجال الاستدامة والتصميم والبناء وإعداد الميزانية والتي من شأنها المساعدة على تطوير مبان أفضل وأكثر تميزاً في الإمارات والمنطقة ككل، وحصلنا أيضاً على معلومات قيمة حول كيفية تأثير التباطؤ الاقتصادي وتغير المناخ على تصميم الأبنية وكيف يمكن لهذا القطاع أن يتجاوب مع هذين التحديين".
ومثل الأستاذ الدكتور صابوني "جامعة الحصن" خلال هذا المؤتمر، ولقد عكست مشاركته في "مؤتمر هيئة المجلس الأميركي للأبنية العالية والسكن الحضري" التزام "جامعة الحصن" في تعزيز الوعي العام حول البناء السليم للأبنية الشاهقة. وكانت "جامعة الحصن" قد استضافت في شهر أبريل/ نيسان الماضي ندوة حول الأبنية الشاهقة عقدها فرع الإمارات لمعهد الخرسانة الأمريكي (ACI)، أحد الهيئات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الخرسانة.
وبدأت "جامعة الحصن" بتقديم برامجها الأكاديمية للطلاب من مختلف الجنسيات خلال العام 2005. وهي توفر حالياً 11 برنامجاً للتعليم الجامعي و7 برامج للدراسات العليا ضمن ثلاث كليات، حيث تم اعتماد كافة هذه البرامج من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات. ويشتمل حرم "جامعة الحصن" على مرافق خاصة بالطلاب وأخرى خاصة بالطالبات ومبنى المكتبة ومبنى المحاضرات ومبنى المختبرات الهندسية بالإضافة إلى مبنى الاستوديو الذي تم بناؤه حديثاً. كما تشجع "جامعة الحصن" على مشاركة عدد أكبر من الإناث في التخصصات العلمية والهندسية.