القمة تحظى بإشادة واسعة باعتبارها إحدى أنجح الدورات الافتتاحية
القمة العالمية للطاقة المستقبلية مقدمة لمستقبل واعد لأبوظبي
29/01/2008
حظيت القمة العالمية للطاقة المستقبلية التي عقدت مؤخراً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بإشادة كبيرة كإحدى أنجح الدورات الافتتاحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكانت بتنظيم شركة "توريت الشرق الأوسط" (Turret Middle East).
واستقطبت القمة التي استمرت لثلاثة أيام وشغلت مساحة 20 ألف متر مربع من مساحة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أكثر من 11 ألف زائر و3 آلاف من أعضاء الوفود وأكثر من 300 مندوب من وسائل الإعلام المحلية والعالمية وشارك فيها 216 عارضاً من 22 بلداً و تضمنت ستة أجنحه وطنية.
وتميزت القمة العالمية للطاقة المستقبلية التي افتتحها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات، بمشاركة مجموعة من المتحدثين الرئيسيين بمن فيهم صاحب السمو الملكي دوق يورك، ورئيس أيسلندا، ورئيس المالديف، ورئيس جيبوتي، واللورد نورمان فوستر وصاحب السمو الملكي أمير ويلز (عبر كلمة مسجلة). ومن أبرز نتائج هذه القمة إعلان سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن استثمار حكومة أبوظبي 15 مليار دولار أمريكي في مبادرات الطاقة الخالية من انبعاث الكربون.
وفي معرض تعليقه على نجاح الحدث، قال ريتشارد هيس رئيس شركة "توريت الشرق الأوسط":
"من النادر أن تلقى الدورة الافتتاحية لحدث ما مثل هذا النجاح الكبير، إلا أن القمة العالمية للطاقة المستقبلية كانت بحق إحدى أنجح الدورات الافتتاحية التي عقدت في دولة الإمارات. فقد استقطبت وفق تدقيق مستقل، 11.172 زائراً متميزاً وهو ضعف توقعاتنا الأولية. وقد بدأنا الإعداد للقمة العالمية للطاقة المستقبلية 2009 حيث أكّد 70% من العارضين و80% من الرعاة إعادة تسجيلهم، ويتوقع أن تكون دورة العام المقبل أكبر وأفضل من دورة هذا العام".
من جانبه، قال سيمون هورغان، المدير التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض: "يسرنا النجاح الذي حققته القمة العالمية الأولى للطاقة المستقبلية إلا أن ذلك ليس مفاجئاً لنا. وتعتبر إمارة أبوظبي واحدة من أسرع المناطق نمواً في العالم، حيث أنها تشهد توسعاً كبيراً في عدة قطاعات من بينها قطاع الطاقة المتجددة. وأهنئ شركة "توريت الشرق الأوسط" على نجاح فعاليات هذه القمة ونتطلع للتعاون معهم في دورة 2009".
واستقطبت القمة التي استمرت لثلاثة أيام وشغلت مساحة 20 ألف متر مربع من مساحة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أكثر من 11 ألف زائر و3 آلاف من أعضاء الوفود وأكثر من 300 مندوب من وسائل الإعلام المحلية والعالمية وشارك فيها 216 عارضاً من 22 بلداً و تضمنت ستة أجنحه وطنية.
وتميزت القمة العالمية للطاقة المستقبلية التي افتتحها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات، بمشاركة مجموعة من المتحدثين الرئيسيين بمن فيهم صاحب السمو الملكي دوق يورك، ورئيس أيسلندا، ورئيس المالديف، ورئيس جيبوتي، واللورد نورمان فوستر وصاحب السمو الملكي أمير ويلز (عبر كلمة مسجلة). ومن أبرز نتائج هذه القمة إعلان سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن استثمار حكومة أبوظبي 15 مليار دولار أمريكي في مبادرات الطاقة الخالية من انبعاث الكربون.
وفي معرض تعليقه على نجاح الحدث، قال ريتشارد هيس رئيس شركة "توريت الشرق الأوسط":
"من النادر أن تلقى الدورة الافتتاحية لحدث ما مثل هذا النجاح الكبير، إلا أن القمة العالمية للطاقة المستقبلية كانت بحق إحدى أنجح الدورات الافتتاحية التي عقدت في دولة الإمارات. فقد استقطبت وفق تدقيق مستقل، 11.172 زائراً متميزاً وهو ضعف توقعاتنا الأولية. وقد بدأنا الإعداد للقمة العالمية للطاقة المستقبلية 2009 حيث أكّد 70% من العارضين و80% من الرعاة إعادة تسجيلهم، ويتوقع أن تكون دورة العام المقبل أكبر وأفضل من دورة هذا العام".
من جانبه، قال سيمون هورغان، المدير التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض: "يسرنا النجاح الذي حققته القمة العالمية الأولى للطاقة المستقبلية إلا أن ذلك ليس مفاجئاً لنا. وتعتبر إمارة أبوظبي واحدة من أسرع المناطق نمواً في العالم، حيث أنها تشهد توسعاً كبيراً في عدة قطاعات من بينها قطاع الطاقة المتجددة. وأهنئ شركة "توريت الشرق الأوسط" على نجاح فعاليات هذه القمة ونتطلع للتعاون معهم في دورة 2009".