تقول الجماعة التي أعلنت سابقا عن ميلاد أول طفل مستنسخ الأسبوع الماضي إن طفلا ثانيا قد ولد أيضا من فتاتين هولنديتين مثليتين جنسيا. وتقول تقارير إن الأم والطفلة في حالة جيدة بعد الولادة التي تمت مساء الجمعة. وقالت المديرة التنفيذية لشركة كلونايد، بريجيت بوسيلييه، لوكالة الأنباء الفرنسية إن المولودة تزن 2.7 كيلوجرام، لكنها لم تحدد البلد التي حدثت فيها عملية الولادة. ولا يزال علماء متشككون في انتظار دليل وراثي من الحمض النووي DNAيثبت أن الطفل المستنسخ الأول - وهي أنثى سميت إيف - يحمل نفس الجينات الوراثية مثل أمه الأمريكية التي تبلغ من العمر 31 سنة.

وأثارت ادعاءات شركة كلونايد انتقادا من زعماء دينيين وأدت إلى تجدد الدعوات إلى حظر الاستنساخ البشري. وقد أنشئت شركة كلونايد على يد طائفة الرائليين الدينية التي تؤمن بأن كائنات من العالم الخارجي هم الذين خلقوا الجنس البشري.

وقال رئيس جماعة الرائليين في هولندا، بارت أفرفليت، لوكالة رويترز للأنباء إن المرأة الهولندية التي وضعت المولود الأخير ليست عضوة في الجماعة وإنها اتصلت بكلونايد بنفسها. وتقول كلونايد إنها تنتظر ميلاد خمسة أطفال تولت الشركة عملية استنساخهموقد أجلت اختبارات DNA التي كان مقررا أن تجرى على الطفلة الأولى بناء على طلب من والدي الطفلة، اللذين خشيا من أن تكشف الاختبارات عن هويتهما أو تستخدم كذريعة لنزع الطفل من رعايتهما.