علاج جديد للسرطان... ولكن!!
(هذا البحث يلزمه استكمال بعض النقاط البحثية على مستوى البيولوجية الجزئية حتى يكتمل. ونظراً لنقص الإمكانيات, فإني أدعو أي شخص أو هيئة أو جامعة للمساعدة في اتمامه. فمن العار أن ينجز هذا البحث أو يتمه شخص غير مسلم أو غير عربي).
رسالة بريدية مقتضبة تلقيتها قبل عام تقريباً من الطبيب المصري خالد الأودن مشيراً إلى تقرير نشر في منتدى (عربيات) نقلاً عن إحدى المطبوعات العربية بعنوان (حقنة عسل تغتال سرطان المخ).
ودعتني متابعتي مؤخراً لملف شيق عن ذلك العلاج وجدواه لاستدعاء تلك الرسالة من بريدي المؤهل لدخول موسوعة جينيس قريباً بتحمله لي وسعة صدره في التكيف مع عدم اعترافي بخاصية الحذف للرسائل القديمة على مر سنوات ظل يئن تحتها من عذاب الامتلاء.
وأترك الحديث لصاحب الأمل الذي ترنو إليه أعين ونفوس المصابين بالمرض الخبيث. يقول الدكتور خالد: (لم أدرك الدلالات العلمية للآية الكريمة عن العسل في قوله تعالى {فيه شفاء للناس} إلا بعد سلسلة من الأبحاث في مجال علاج السرطان والأورام الخبيثة ووسائل علاجها الإشعاعي منها والكيميائي وخلافه. وقد أثبتت الدراسات خلال عملي بمستشفى كارولينا في العاصمة السويدية استكهولم تأثير الوسط الحمضي على خلايا سرطان المخ المعروف باسم (الجليوما) والذي يُعدّ أحد تحديات علم الأعصاب ويعتبر طبياً متوسط عمر المصاب به مع التدخل الجراحي 7 أشهر وفي حالة إضافة العلاج الإشعاعي يزيد إلى 12 شهراً- والأعمار بيد الله-, فبدأت أفكر في العسل كوسط حمضي ومنها إلى التركيز في أبحاثي على حبوب اللقاح لأتوصل إلى أن نوعاً معيناً منها له تأثير محبط على بعض الخلايا السرطانية وبدأت بإجراء التجارب على الفئران قبل أن أرسل البحث العلمي إلى اللجنة العلمية للمؤتمر العالمي الثالث عشر لأورام المخ وعلاجه الذي عقد في اليابان. وقد لاقى البحث ترحيباً كبيراً من اللجنة العلمية للمؤتمر).
ومن مرحلة الأبحاث والتجارب إلى التطبيق حيث يحكي الدكتور الأودن عن الحالة التي تم علاجها قائلاً: (في عام 94م تم تحويل أحد المرضى لي مصحوباً بأشعة مقطعية على المخ تشير بوجود ورم كبير بحجم البرتقالة تقريباً بالفص الأمامي للمخ ثبت أنها ورم سرطاني وقد رفض المريض الخضوع للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي فحصلت على الموافقة لوضع 3 سم من العسل ولقاحه مكان الجرح وتكرر ذلك إلى أن تم إجراء أشعة على المخ للمتابعة فتبين أن الورم السرطاني قد انكمش واستمر العلاج لشهور شهدت تقدماً مطرداً تبعها إجراء أشعة دورياً وأخيراً بعد خمس سنوات خرجت النتائج النهائية تؤكد اختفاء الورم وتبين عدم وجود أي ارتجاع له).
ووفقاً لنشرة طبية فقد اصطحب الدكتور الأودن المريض في المؤتمر الطبي الخاص بجراحة المخ والأعصاب لشرح التجربة كاملة ويذكر أنه اليوم في عام 2004م يمارس حياته بشكل طبيعي.
لن تتسع المساحة للمزيد من السرد عن الأبحاث والتجارب والدراسات العلمية والجدوى الاقتصادية التي يملكها الطبيب والذي تمت دعوته لتقديم بحثه للمشاركة بجائزة البحث العلمي لعام 2006م من ضمن المشاريع الهادفة لخدمة البشرية, كما لا أملك من التعليق على ذلك -إن صح- سوى الأمل والاستشهاد بالآية الكريمة {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}, وعلى من يهمه الأمر مشكوراً أن يتفضل بمعاودة قراءة مناشدة الدكتور خالد الأودن في مطلع هذا المقال.
* رئيسة تحرير مجلة (عربيات) الإلكترونية
[email protected]
المصدر: صحيفة عكاظ