في المستقبل القريب لن تكون سترتك مصدر للدفء فقط فالتكنولوجيا ستصبح جزء من ملابسك...ويؤكد العلماء في معامل (ستار لاب) في بروكسل أنك في المستقبل ستكون مطالب بالإحتفاظ بسترتك لتهبها لأحد ابنائك بعد ذلك كذكرى وليس فقط كقطعه قماش يتم ارتداؤها بل لأنها تحتوي على ذاكرة تحتوي على مذكراتك وخواطرك المحفوظة أثناء ارتدائك لها...ويتم حفظها على جهاز صغير للتسجيل وبطاقة بمجرد وضعها في جيبك تتحول السترة جهاز تسجيل وهاتف محمول وكمبيوتر...
وداعاً للنسيان
كثيراً ما يتعرض الإنسيان لنسيان المكان الذي وضع فيه مفاتيح المنزل أوأغراضه الهامه...ولكن!!!...وداعاً لفقدانها فسترة المستقبل ستكون مرتبطة لا سلكياً بمتعلقاتك الشخصية عن طريق شرائح معدنية دقيقة موجودة في السترة وفي القطعة التي تبحث عنها لتدلك على طريقها حال فقدانها.
ملابس الرياضة
أما ملابسك الرياضية فهي معدة لتكون كطبقة جلدية أخرى أحد أوجهها ملتصقة ببشرة الإنسان والأخرى مواجهة للهواء والطقس من حولك لقياس درجة الحرارة الخارجية وتقلبات الطقس ونبضات القلب...من جهة أخرى تعمل الملابس الرياضية عمل المدرب الشخصي الذي يتابع حالتك أثناء قيامك بالتمرين ويتعرف على مدى فعالية الحركات التي تقوم بها ويخبرك عن قدرتك على المواصلة أو ينبهك للتوقف وتكملة التمرين في وقت آخر فتتلاشى احتمالات الخطر من ممارسة رياضة تفوق طاقتك وتتسبب بتأثيرات جانبية...وفي حال حدوث أي حالات طارئة تقوم ملابسك الرياضية مباشرة بالإتصال بطبيبك الخاص وابلاغه برسالة مسجلة.
الجدير بالذكر ان هذه الملابس تم في تصميمها مراعاة عدم تأثير ذبذباتها وموجاتها على الجسد فالهوائي الموجود بها بعيد قدر المستطاع عن الرأس والمناطق التي قد تتأثر بوجوده.