الشاب محمد باجنيد: أحلم بأداء أوبيرالي للأناشيد
حينما تكون اللقطة إحترافية، يكون ورائها محترف أو زاوية رؤية جديدة، وكذلك المواهب الإبداعية حينما يمتطي ناصيتها شاب آثر أن لا يكتفي بما تعلمه على مقاعد الجامعة الأمريكية بالشارقة حيث تخرج من قسم الإتصال الجماهيري، بل سعى ليضيف لما درسه خبرة من خلال العمل كمساعد مونتاج للبرامج التلفزيونية.
الشاب محمد باجنيد طوع الكاميرا ليجعل من زوايا رؤيته صورا تمتاز بالاحترافية، يقول عن ذلك: "كنت أهوى التصوير ومارسته فعليا وبصورة احترافية بعد أن حصلت على دورة في التصوير أثناء الدراسة الجامعية حيث توثقت خلالها علاقتي بالكاميرا، وأصبحت أمعن النظر في الأماكن والأشخاص من حولي، لأخرج بلقطة أشبع من خلالها حبي للتصوير".
الطالب الذي أخرج ونفذ عددا من الأفلام القصيرة ضمن مشاريع الدراسة الجامعية لم يترك الأحلام في كراسة الطموحات مهجورة بل أضاف لها مستغلا موهبة الصوت التي حباه الله بها لأداء الأناشيد بطريقة حديثة، وعن ذلك يقول: "أتاح لي التنوع في البرامج الدراسية دراسة الفنون الإبداعية المختلفة كالإعداد والإخراج والتصوير بالإضافة إلى الغناء والذي كنت أمارسه على نطاق ضيق،كما قد شاركت أثناء الدراسة بالغناء في حفل موسيقي بالكلية وآخر في أبراج الإمارات".
ولأن المستقبل تصنعه الطموحات يطمح باجنيد إلى إحداث ثورة في أداء الأناشيد بشكل "أوبيرالي" بالإضافة إلى طموحاته في مجاله ليقدم برنامج تلفزيوني عربي برؤيته الخاصة.