معنا في هذا العدد السيدة عبير بغدادي تروي لنا قصتها مع المجوهرات ، و تعرض أحدث تصميماتها في عربيات وجميعها تتنافس في الروعة و الجمال...
و لقد ألقت السيدة عبير بغدادي العديد من المحاضرات عن الماس و تاريخه و هويته و ماذا تعني قساوته و اماكن تواجده.. و أيضاً تعطي السيدة عبير بغدادي دروس في تصميم المجوهرات ، في معهد"المستقبل" في مدينة جدة...
هكذا بدأت قصتي مع تصميم المجوهرات
بعد أن أنهيت دراستي الجامعية في قسم الأدب الإنجليزي (جامعة الملك عبد العزيز) ، بدأت ألتفت لهواياتي و كانت أقرب الهوايات إلى نفسي هي تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة ، و هي التي جذبتني إلى هذا العالم لأنها ليست فقط أحجار فلكل حجر عائلة و حكاية و سر و أسطورة و لكل عائلة ألوان تخصها وحدها..
قررت أن أصقل الموهبة والعشق بالدراسة ، و التحقت بأحد المعاهد المتخصصة في هذا المضمار فذهبت الى لندن لهذا الهدف.و هناك تلقيت التعليم على أيدي متخصصين.ثم بعد الدراسة المكثفة أحببت أن أنشئ شركة خاصة بي و أسميت هذه الشركة "Auras" و هذا الإسم مشتق من اللغة الإنجيليزية و يعني الذهب مع شيء آخر..بدأت في التصميم داخل إطار عائلتي ثم و بعد التشجيع و الإعجاب بتصاميمي بدأت بالخروج عن إطار العائلة..و اتخذت المرأة التي تبحث عن التميز هدفاً لي لأنني أحببت أن أضع بصمتي الخاصة و بإلهام خاص،فأنا أصمم القطعة مرة واحدة و لا اكررها،و إن طلب مني إعادة تصميمها فلن أكرر نفسي لكن سأطور فكرة التصميم.
الماس رمز القوة واللؤلؤ رمز الأنوثة
و أحب أن أختار بنفسي الأحجار التي سأستعملها في التصميم ...و من أحب الأحجار إلى قلبي اللؤلؤ بكل أشكاله و ألوانه ، ولقد طرحت مجموعة كبيرة باللؤلؤ الأسود و لاقت إقبالاً كبيراً..و أحب أن ألفت النظر بأن اللؤلؤ يعني للمرأة الأنوثة و النعومة...
الماس رمز القوة:
هناك حكاية تقول أن الألماس رمز للقوة و السيطرة و هذا يعود الى قساوته ، و بعض ملوك أوروبا في القرون الماضية كان يضعونه على تيجانهم بدون تكسيره و بحجمه الحقيقي ...
و أيضاً كان له استعمالات غريبة في أوروبا ، فكانوا في القرن السادس عشر يضعونه بجانب الشموع ليعطي مزيداً من الضوء و أيضاً كانوا يضعونه في الأحذية و القبعات و الأحزمة و في عدة أشياء أخرى....لكن الآن لا يستعمل إلا في المجوهرات !