قصيدة معالي الدكتور غازي القصيبي
هدراَ مت ياصغيري محمد....هدراعمرك الصبي تبدد
يافدى ناظريك كل زعيم....حضه في الوغىادن وندد
يافدى ناظريك كل جبان....راح من الف فرسخ يتوعد
يافدى ناظريك كل بيان....بمعاني هواننا يتوقد
يافدى ناظريك كل يراع....صحفي على الجرائدعربد
يافدى ناظريك كل مذيع....في سكون الاثيرارغى وازبد
يافدى ناظريك كل حكيم....فيلسوف بثاقب الري انجد
يافدى ناظريك كل اجتماع....ليس فيه سوى خضوع يجدد
يافدى ناظريك ناظم هذا القول
شعر المناسبات المقدد
الف مليون مسلم لو نفخنا..
كلنا لم يدم بناء مشيد
الف مليون مسلم لو صرخنا..
كلنا زمجر الفضاء وارعد
الف مليون مسلم لو بكينا..
كلنا ماجت السيول على اللد
قد فهمنا.تهود البعض منا
اولم يبق معشر ما تهود
رد على القصيدة
للشاعر مجدي خاشقجي
أيُّ غدرٍ دمُ الشهيدِ تصيَّدْ ..؟؟
تركَ الدمع في المآقي مُقَيَّدْ
لم يُراعِ أباً على الطفل يحنو
و صبياً .. حضنَ الحياةِ توسَّدْ
يزرعُ الخوفَ في عيون الحيارى
و دمُ الذعر في العروق تجمَّدْ
***
( يا فدا ناظريكَ ) كلَّ ما قالَهُ (القصيبي ) بحقٍ وفنَّدْ
( يا فدا ناظريكَ) كلَّ خطيبٍ
ألهبَ القولَ في تَحَدٍّ و أنْشَدْ
( يا فدا ناظريكَ ) كلَّ قصيدٍ
ذكرَ العارَ في حروفٍ و عدَّدْ
(يا فدا ناظريكَ ) كلَّ جبانٍ
كلُّ هرٍّ .. بعد المصابِ تأسَّدْ
( يا فدا ناظريكَ ) كلَّ دَعِيٍّ
كلُّ وغدٍ .. و كُلُّ صَمْتٍ تَوَغَّدْ
(يا فدا ناظريكَ ) كلَّ حزينٍ
سكبَ الدمعَ في حياءٍ و خَدَّدْ
(يا فدا ناظريكَ ) كلَّ غريبٍ
بفتورٍ بعد العناءِ تنهَّدْ
ألف مليون .. إنما ليس فينا
مَنْ إذا الطفلُ صاح :" أنقذوا القدسَ " ! أنجدْ
ألف مليون بين حيٍّ شقيٍّ
و شهيدٍ في باطن الأرضِ أسعدْ
زمن العار قد أتى فانظروه
خجل العار في الوجوه تورَّدْ
لا تسلْ ..!! قد فهمتَ ( غازي ) فقل لي
( أو لم يبقَ معشرٌ ) ما تقرَّدْ …!!!
***
أيُّ سِلْمٍ ذاك الذي نرتضيهِ ؟؟
أو يريد اليهود أن يتجدَّدْ
أيُّ عهدٍ و أي ذمة قولٍ
بعدما الموتُ كلَّ ركنٍ تسيَّد
أيُّ حقٍّ و قاتلُ النفسِ حرٌّ
يتباهى أن منطق الغابِ أوجَدْ
و تدور الأيام و هي حبالى
بليالٍ أشدُّ وقعاً و أنكدْ
بين مَنْ راح للسلام يُغَنِّي
و عدوٍّ في كل شبرٍ تشدَّدْ
ضاقتِ الأرضُ فابحثوا عن رجالٍ
بعدما الخِزْيُ صار في كلَّ فَدْفَدْ
لم يعد نصرنا المبين قريباً
بعدما الخوفُ صار في الأرضِ يُعْبَدْ