سفانة سجيني: الشبكات الاجتماعية هي البعد الرابع للإعلام
نافست بقوة في لقاء ريادة الأعمال بجدة لعام 2012 بمشروعها المتفرد تحت عنوان (المكعب البنفسجي) في منافسة مبادرو جدة التي نظمتها لجنة شابات الأعمال بغرفة جدة.
الشابة سفانة حسين سجيني تخرجت من جامعة عفت عام 2005 من قسم اللغة الانجليزية وبدأت حياتها المهنية بالعمل في مجال الدعاية والإعلان، واثقة من نفسها، متفردة في مشروعها الذي اختارته عن دراسة وتواصل اجتماعي يومي حتى تحقق أهدافها.
التقت بها عربيات بين كواليس لقاء ريادة الأعمال بجدة والذي توج فيه مشروعها بجائزة المركز الأول، ووصفته بقولها: "مشروعي يقدم للشركات الخطط الاستراتيجية والاستشارات الخاصة بتواجدهم على الشبكات الاجتماعية لخدمة أهدافهم التسويقية، حيث أقوم بدراسة عن الشركات وأدوات تسويقها واحتياجات عملائها وأهدافها، وعلى أساس الدراسة توضع الخطة الكفيلة بتحقيق كل شركة لأهدافها من التواصل مع العملاء بشكل مباشر ودعم يومي مستمر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وهو عبارة عن نوع من أنواع التواصل الاجتماعي القادر على رفع قيمة المؤسسة وربحيتها، والعكس صحيح".
وعن العلاقة بين تخصصها الدراسي ومشروعها، تقول: "الإعلام الاجتماعي دخل العالم العربي منذ ثلاث سنوات تقريباً، وكوني اكتسبت خبرة عملية في مجال الدعاية والإعلان بشركات معروفة منذ ثمان سنوات، طُلبَ مني أن أتواصل مع العملاء بواسطة الوسائط الاجتماعية، ففكرت فوراً بدورات تدريبية أحصل من خلالها على أفضل المعلومات حول الإعلام الاجتماعي من المملكة والبحرين، وبدأت التخصص في هذا المجال إلى أن أتقنته تماما". وتضيف: "عندما أصبحت الشركات تستوعب مدى أهمية الإعلام الجديد وفائدته، مع ملاحظة وجود علامات تجارية معروفة لا وجود لها على الإعلام الاجتماعي بالرغم من أهميتها، لذا قررت افتتاح مؤسسة متخصصة في هذا المجال، وأنتظر بعد نتيجة المسابقة التمويل الذي يساعدني على إتمام الإجراءات واختيار المقر المناسب للمؤسسة، حيث أنني أعمل حالياً من منزلي أنا وفريقي الإعلامي، ولدينا عدد من العملاء ، ونحن في مراحل التسجيل الرسمي".
المكعب البنفسجي هو الاسم التجاري الذي اختارته سجيني لمشروعها، وعن هذا الاختيار تقول: "الإعلام الاجتماعي يأتي في المرتبة الرابعة بعد الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ويطلق عليه الإعلام الرقمي، وكنا نبحث عن شيء يمثل البعد الرابع، ففكرنا بالمكعب نظراً لزواياه الأربعة، وزوايا الارتكاز الأربع تدل على الثبات والاستمرارية، أما اللون البنفسجي فجاء من مزج الأحمر والأزرق مع اللون الأبيض.
وتثمن سفانة مكتسباتها من المشاركة في مسابقة ولقاء ريادة الأعمال بقولها: "بفضل لله تواصلت مع ثلاث شركات ليكونوا عملاء مستقبليين، ومستثمر من الإمارات، وندرس إمكانية الشراكة معه". وتضيف عن طموحاتها المستقبلية: "أن تكون مؤسستي من أقوى المؤسسات الموجودة في الإعلام الاجتماعي، ولدي أهداف أنوي العمل على تحقيقها بعد العام الأول للتدريب والتطوير في مجال الإعلام الاجتماعي بحيث يصبح علماً من السهل الانخراط فيه وتعلمه، وبأسعار معقولة، وسأوفره للجميع، كما أتطلع إلى افتتاح فروع في عدد من مدن المملكة، وفرعا بالبحرين ودبي، كوننا مشتركين بنادي الإعلام الاجتماعي البحريني، بالإضافة إلى سوق دبي الذي يعد مغرياً للإعلام الجديد". وعن توقعاتها للربحية تقول: "بحسب التقديرات الأولية أتوقع في نهاية العام الأول أن يكون الدخل حوالي 800 ألف ريال سعودي".