كلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أل سعود، أمير منطقة مكة المكرمة في إفتتاح منتدى جدة الإقتصادي لعام 2001م
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن العزيز أمير منطقة مكة المكرمة أمام الجلسة الإفتتاحية لمنتدى جدة الإقتصادي العالمي لعام 2001م،الذي بدأ أعماله في مدينة جدة أمس (السبت) ، على أهمية الفكر والعمل معاً من أجل التواصل بين الحضارات بما يؤدي إلى سعادة جميع شعوب الأرض . وقال سموه :"لقد ثبت أن لهذا المنتدى دور عظيم في التنمية والمعرفة والعلم لأن هذا الإلتقاء بين عدد من رجال الفكر والعمل في العالم يجعل التواصل بين البشرية يقود إلى سعادة الشعوب".
وعلى صعيد دور المملكة على الساحة الإسلامية والعالمية ، وما تقوم به إنطلاقاً من هذا الدور ، قال سموه :"نحن في المملكة العربية السعودية نعتبر أنفسنا مميزون ليس بأشخاصنا بل بما يوجد في بلادنا . فإننا قلب الأمة والإسلامية وقبلة المسلمين في كل أنحاء المعمورة ، وهذا يلقي علينا عبء كبير حتى تتبوأ هذه البلاد موقعها في طليعة الأمم . كما أن الإسلام دين العلم والتقدم والرقي والمحبة والتآلف بين الجميع ،ومن هنا لابد أن نكون في الحياة على قدر المسئولية وعلى مستوى هذا المكان العظيم .وإختتم سمو الأمير عبدالمجيد بتوجيه التحية للقائمين على هذا المنتدى وتمنى التوفيق للمشاركين فيه .
كلمة سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي محافظ الهيئة العامة للإستثمار في المملكة العربية السعودية
إستهل سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي محافظة الهيئة العامة للإستثمار بالمملكة العربية السعودية كلمته بالترحيب بجميع الحضور ، ثم إستعرض مراحل التطور والنمو الإقتصادي للمملكة العربية بداية من إنطلاقتها المظفرة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى عهد باني نهضتها الحديثة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . كما قام سموه بوضع تصور شامل للتحولات الإيجابية التي تشهدها المملكة نحو الإنفتاح على آليات الإقتصاد العالمي وتشجيع الإستثمارات الأجنبية على أرض المملكة . وقال سموه : "أن المملكة العربية السعودية أصبحت تمثل أكبر قوة إقتصادية في منطقة الخليج والثانية بعد تركيا في منطقة الشرق الأوسط ، حيث يمثل إجمالي الناتج المحلي للمملكة نحو ربع الناتج المحلي لجميع الدول العربية مجتمعة ، مع أنخفاض معدلات التضخم وتقلصها إلى أدنى المستويات في العالم . كما حافظ الريال السعودي على إستقرار أسعار صرفه مقابل العملات الأخرى . وبصفتي مسئولاً عن الهيئة العامة للإستثمار ، فإنني أود أن أؤكد بأننا سنحاول من خلال منتدى جدة الإقتصادي نقل صورة واقعية لتجربة المملكة في مجال جذب الإستثمار بكل ما تحمل من إيجابيات وسلبيات".
وأشار الأمير عبدالله بن فيصل ، إلى الجهود التي بذلتها المملكة مؤخراً في تحسين المناخ الإستثماري والتطور الذي تشهده المملكة على صعيد نمو حجم التجارة الإلكترونية والإعتماد على الإقتصاد القائم على المعرفة في إطار سعيها للإنضمام إلى منظمة التجارة العالمية . منوهاً بقرار المملكة الخاص بإنشاء المجلس الإقتصادي الأعلى والهيئة العامة للإسثمار لتفعيل دور هذا التطور.ووصف هذه الإجهزة بأنها ليست مجرد إضافة تقليدية للأجهزة الحكومية القائمة بل جهات تقدم توصيات لتحسين فرص الإستثمار في بلادنا بمشاركة رجال الأعمال . وشرح سموه الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل تمكين المملكة من اللحاق بركة التطور العالمي ، حيث قال في هذا الصدد : "لقد تمكنت المملكة من خلال الجهود الصادقة والعمل المتواصل من قيادتها الحكيمة من السير بخطوات واثفة على طريق النمو التطور الإقتصادي . وبالرغم من حداثة عهدها نسبياً في مجال إستغلال التقنيات الحديثة في قطاع الإقتصاد ، إلا أننا حققنا إنجازات لا بأس بها في مجال التنمية وكل هذا راجع للإستقرار السياسي والإقتصادي الذين تتمتع بهما المملكة . ومع ذلك فمازال الطريق أمامنا طويلاً من العمل الشاق والجهد المتواصل للوصول إلى الهدف المنشود.
وحول أسباب تقدم المملكة العربية في هذا المجال ، قال الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي أن هناك العديد من العوامل التي تتجاوز الرخاء المالي التي تتمتع به المملكة لتشمل وجود اللوائح والأجهزة التي تكاتفت لتحقيق لذلك ومواجهة تحديات العصر.
وإختتم سموه الحديث بالقول:"نعدكم خلال شهور قليلة بإطلاق المزيد من المبادرات التي تهدف إلى المزيد من الإنفتاح على الإقتصاد العالمي وتشجيع الإستثمارات الأجنبيـة في المملكة ، وهو أمر يدعوا الجميع للتفاؤل بتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً لمملكتنا الحبيبة".ثم تمنى للجميع التوفيق.
كلمة المستشار الألماني السابق د.هيلموت كول
تحدث المستشار الألماني السابق د.هيلموت كول خلال ترؤسه للجلسة الأولى في منتدى جدة الاقتصادي العالمي الثاني عن التجربة الألمانية في النهوض الاقتصادي ومن ثم تطرق إلى الوحدة الأوربية منذ بدايتها وحتى ظهور العملة الأوربية الموحدة"اليورو"وتطرق في ذلك إلى الصعوبات التي واجهت الدول الأوربية وشرح كيف تغلبت هذه الدول على تلك المشاكل كما تناول كول التجربة السعودية في مجال التنمية الاقتصادية وأشاد بما تحقق على ارض المملكة العربية السعودية خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
ومن خلال حديثة عن التجربة اليابانية قال كول:"أن ألمانيا ليست غنية بالمواد الطبيعية ومع ذلك استطاعت ان تقاوم هذا العجز في الموارد الطبيعية من خلال العمل المتواصل والجهد الشاق مع التخلص من البيروقراطية وإزالة الحواجز".
وذكر كول أن بلادة استفادت من خبراتها السابقة والتي زادت من التوحيد ولاسيما فيما يعرف بالخصخصة وقد أدي هذا إلى ازدهار المشروعات الخاصة وخصوصا المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تتوقت في ألمانيا بصورة افضل مما هو علية الحال في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفيما يتعلق بالعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"والتي وقف خلفها هليمون كول بشده حتى رأت النور قال المستشار الألماني السابق كول ان اليورو سوف يكون العملة الوحيدة للتعامل من كافة أنحاء أوروبا بعد10سنوات من الآن بما في ذلك بريطانيا نفسها التي كانت ضد هذه العملة حتى وقت قريب كما أن اليورو سوف يكون منافسا للدولار في كافة إنحاء العالم وزاد كول في القول ان اليورو سوف يكون بمثابة الضمان للسلام في أوروبا وبذلك لن تتكرر الحروب في أوروبا مستقبلا بسبب العملة الموحدة وأشار في هذا الصدد إلى ضرورة قيام الوحدة الأوربية بل إلى السعي من اجل ظهور عملة عربية موحدة بقدر الإمكان واستدرك كول قائلا نعم أن الوحدة تكون على حساب السيادة الوطنية ولكن في المقابل تحقق مكاسب مهمة جدا.
وحول علاقة الاتحاد الأوروبي بدول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة وبالمنطقة العربية بصفة دائمة قال كول أن العلاقات بين الجانبين قديمة وتاريخية ونسعى إلى توطيدها بل ونريد من دول المنطقة أن تهتم بتصقيل علاقتها مع الدول الأوروبية حتى يتحقق التكامل والتوازن في العلاقة واشاد في هذا الصدد بالدور السعودي من استقرار هذه المنطقة من العالم ودعا المملكة العربية السعودية إلى ظرورة الاهتمام بالتعليم والتدريب للشباب السعودي موضحا ان أكثرية المجتمع السعودي من الشباب ولذلك لابد من الاهتمام بهذه الشريحة من العمالة الوطنية التى سوف تتولى زمام العمل مستقبلا ونوه بالإنجازات التى حققتها المملكة العربية السعودية خلال السنوات القليلة الماضية وقال أن تحقق في المملكة الـ 30 عاما الأخيرة يدعو إلى التفاؤل بالمستقبل واعترف كول أن أوروبا أخطأت كثيرا في تعامها مع الدول العربية في الماضي ودعما الى التجاوز عن هذه المرحلة بالنظر إلى المستقبل وأضاف في هذا الصدد : لقد سبق ان ناقشت وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إقامة مشروع مشروك في المنطقة العربية على غرار مشروع مرشال للتنمية وفي اعتقادي أن هذا المشروع سوف يبدأ القيام به عقب التوصل إلى تسوية شاملة في منطقة الشرق الأوسط.
وحول خطورة الأسلحة النووية في العالم قال كول أن الأسلحة النووية كانت تمثل إحدى عوامل التوازن والاستقرار في فترة الحرب الباردة والتي انتهت فعلا في العام 1990م ولكن نبه كول إلى خطورة انتشار هذه الأسلحة في الوقت الحالي ومن ثم دعا إلى ضرورة إزالة أسلحة الدمار الشامل من جميع الدول.
وحول رؤيته لمستقبل السلام في منطقة الشرق الأوسط في ظل المعطيات قال كول إن أوروبا سوف تلعب دوراً كبيراً في عملية السلام في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة وخصوصا أن الاتحاد الأوربي مرتبط كثيرا بدول المنطقة.
وحذر كول من خطورة عدم التوصل إلى السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط وقال إذا لم يحقق السلام في هذه المنطقة سوف ينهار السلام العالمي.
كلمة فخامة الرئيس فاليرى جسيكار ديستان الرئيس الأسبق لفرنسا في منتدى جدة الاقتصادي لعام 2001
أشاد الرئيس الفرنسي السابق فاليرى جسيكار ديستان بالتطور المذهل الذي حققته المملكة العربية السعودية خلال العقود الثلاثة الماضية وقال أمام المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه مدينة جدة: " لقد أصبحت المملكة العربية السعودية دولة في النواحي المختلفة على طريقتها الخاصة واختلفت كثيرا عن ما كانت عليه قبل 35 عاما" وأضاف ديستان "لقد تعلمت شخصيا من مفردات هذه التجربة السعودية الرائدة في مجالات التعليم والاقتصاد وغير ذلك" ودعا الرئيس الفرنسي السابق الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة الاستثمار في المملكة العربية السعودية وقال في هذا الصدد : " يجب على الاتحاد الأوروبي أن يستثمر هنا في المملكة العربية السعودية بل عليه – الاتحاد – أن يعدو استثماراتها في هذا المناخ سواء استثمارات اقتصادية أو ثقافية أو سياسية.." جاء ذلك في افتتاح فعاليات اليوم الثاني من أيام منتدى جدة الاقتصادي والذي يستمر ثلاثة أيام.
وشدد ديستمان على أهمية الدور السعودي والعربي على الساحة الدولية ومن التعامل مع دول الاتحاد الأوروبي بصفة خاصة وأكد على ان القرب الجغرافي والتواصل التاريخي يدعمان التوجه نحو التقارب بين الدول العربية وأوروبا وقال في هذا الصدد:"علينا أن نطور الحوار المشترك وعلى الاتحاد الأوربي آلا يتجاهل الدور العربي المقبل على الساحة الدولية"وذكر ديستان ان فرنسا قامت ومازالت بدور مهم في تفصيل العلاقات الأوربية – العربية واوضح في هذا الصدد دور بلادة في تعزيز التعاون الثقافي والحضاري ويمثله معهد العالم العربي في باريس من هذا الاتجاة وكذلك دور بلادة من دعم السلام العادل والسلام في منطقة الشرق الاوسط.
كما أشاد ديستان بدور الحضارة العربية في تقدم اوروبا عبر العصور المختلفة وقال في هذا الصدد " ان للعرب حضارة عريقة تعلمنا منها عبر العصور المختلفة وبذلك فان التعلم حالفا لا يأتى من اورةبا او الغرب فقط بل يأتي من الشرق أيضا ولولا الحروف العربية التي استخدمتها اوروبا بدلا من الحروف الرومانية ما كان لنا ان نستخدم تكنولوجيا العصر المتمثلة في الكمبيوتر الذي يعد تطوراً جاء بعد استخدام الحروف العربية.
وحول ما يستطيع ان يقدمه ديستان من نصيحة للمملكة العربية السعودية والدول العربية نحو التكامل الذي طبقته اوروبا قال الرئيس الفرنسي الاسبق في هذا الصدد:"علينا ان نتوخى الحذر في تقديم مثل هذه النصيحة نظراً للاختلافات بين الاتحاد الاوروبي والدول العربية من حيث أوجه الالتقاء والاختلاف ولكن المنطقة العربية اكثر حظا من الدول الاوروبية نظرا لتوفير عوامل الانفاق والتقارب فالدول العربية تتمتع بلغة واحدة عكس ما هو علية الحال في اوروبا ولكن نصيحتي لكم ان تكون البداية بين الدول العربية من خلال التبادل التجاري مع ازالة العقبات في مدة تصل الى خمس سنوات على ان يكون ذلك تدريجيا على ان تكون العملة الموحدة في المرحلة الثانية بعد التوسع في التبادل التجاري وليس العكس بل ان على المنطقة العربية ان تفكر في ايجاد النظام المالي المناسب قبل انشاء العملة الموحدة.
وطالب ديستان شركات القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية وفي كافة دول العالم ان تقوم بدورها المطلوب نحو توظيف الايدي العاملة كما شدد على ضرورة ان تلتزم هذه الشركات بالضوابط الاجتماعية ومراعاه الظروف الانسانية عند فصل العاملين فيها بل طالب هذه الشركات ان يكون فصل العالمين في ضيق الحدود ووفقا لسياسة واضحة من بداية التوظيف وقال:"يجب على هذه الشركات الا تقدم على توظيف عمالة زائدة وغير مطلوبة حتى لا تضغطة الى فعلها بعد ذلك".
وحول تمدد الاتحاد الاوربي شرقا نحو دول اوروبا الشرقية ودول الاتحاد السوفيتي السابق وعدم الاكتراث بالدول العربية القريبة جغرافيا من اوروبا اعترف ديستان بذلك وقال ان دول الاتحاد الاوروبي تقع بين توجين مختلفين احدهما يتمثل في التوسع شرقا والثاني نحو الاندماج والتكامل.." وطالب ديستان الجانبين العرب واوروبا بضرورة ايجاد نمطا قويا من التعامل".
وحول التجربة الفرنسية تحديد والاوروبية عموما بشأن التطور المواكب للمعلومات والاقتصاد الحديث شرح ديستان التصور الاوروبي والفرنسي وقال في هذا الصدد: "اننا ضد من يرى ان العولمة تعنى وجود لاعب واحد على الساحة الدولية في ادارة الاقتصاد العالمي بل تعنى العولمة - وهذه ما سناشدو الان – ان العولمة تعنى وجود ساحة واحدة ولكن عليها مجموعة من اللاعبين لكل لاعب منهم دورة وهويته وثقافتة ودينة وعلى كل لاعب من هؤلاء ايضا ان يعرف قواعد اللعبة والمبادى التي تقوم عليها وعلى شخصية وسلوك الاخر الذي يلعب امامة".
وفيما يتعلق بتحديث الاقتصاد الأوروبي قال ديستان :"أن الاقتصاد الأوروبي دخل هذه المرحلة بالتدريج وبلغ ذروته بعد صدور العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) وساعد على ذلك اتساع هذا السوق وكثرة عدد سكانه وتنوع منتجاته ونمط استهلاكه وعلى الآخرين أن يدركوا ان هذا السوق سوف يكون مفتوحا اكثر من ذي قبل وسوف يدرا بطريقة فيدرالية من جانب مؤسسات دائمة بل سوف يكون الاتحاد الأوروبي مؤسسة واحدة تضم عدة دول مختلفة وتكون القرارات لأغلبية في هذه المؤسسة ولذلك فأننا نفهم أن المنافسة سوف تكون متجاذبة نحو تقليل التكلفة.
بل سوف يتسع نطاق هذا العملة بما يواكب سرعة النمو في أوروبا كما سوف تزداد قيمة اليورو مع زيادة ميزان المدفوعات وهذا من شأنه ان يعمل على سهولة وزيادة حجم التبادلات التجارية والمالية."
وانتقل الرئيس الفرنسي الاسبق ديستان الى السلوك السياسي المقبل لدول الاتحاد الاوروبي فقال:" اننا نمر بمرحلة استقطاب بين اتجاهين متضاربين الاول باتجاه الاندماج والتكامل وبذلك نكون متضادين الأول باتجاه الاندماج والتكامل وبذلك نكون مؤسسة فيدرالية والاتجاه الاخر هو زيادة عدد الدول الاعضاء وهذا قد يعود الى عدم الانسجام بين الدول نتيجة للتنوع الثقافي والاقتصادي".
وحول ضعف الدور الاوروبي في عملية قال ديستان:"أن قوة الدور الاوربي في المشاركة في عملية السلام في الشرق الاوسط تتطلب اجراءات محددة ومع ذلك فان الاندماج الاوروبي سوف يقود في النهاية الى دةر أكثر فعالية وهذا ما يتطلب اطلاق مبادات سلام جديدة.
وبشان استخدام دول الاتحاد الأوروبي لما يسمى القائم على المعلومات والمعرفة قال ديستان:"أن جميع الحكومات الاوروبية تشجع الاقتصاد القائم على المعرفة والتعليم والتدريب المهني ولاسيما التدريب الذي تقدمة الشركات للعاملين فيها وهنا يبرز الدور المهم للقطاع الخاص مقابل تراجع الحكومات المركزية تجاه التدريب وهنا تأمل أن تتطور المنطقة العربية لتواكب المعطيات الحديثة في التعليم والتدريب وفي ممارسة الاقتصاد القائم على المعرفة حتى تنشأ علاقة ثنائية بين الدول العربية والدول الاوربية تقوم على الثقة والتقدير والصداقة وأنا شخصيا حاولت القيام بهذا الدور خلال عملي في الحياة العامة.