يعتبر الفن الإسلامي من أجمل الفنون وقد كان في العصور القديمة جزء من العمارة والبناء والديكور ولم يقتصر على المساجد والتاحف بل حتى المنازل العادية والبسيط منها كانت لا بد وان تحتوي على المنحوتات والنقش والتصاميم ذات الطابع الإسلامي الفريد....واليوم لنا وقفة مع بعض الأعمال الخالدة التي كانت تزين كل مكان تتواجد فيه وتحتفظ بقيمتها حتى يومنا هذا بل بعد ان أصبحت تراث يندر وجوده ويندر وجود من يجيد تنفيذه فأصبح كالكنز الثمين الذي لا يقدر بثمن ويرمز لحضارة عريقة لها مكانة بداخل كل من ينتمي لها.
لوح باب بكتابة محفورة
مصر، أوائل القرن السابع الهجري ( الثالث عشر ميلادي)
رخام أبيض
الإرتفاع 24,2 سم ، الطول 57،8 سم
الكتابة (( لا إله إلا الله محمد رسول الله ))
كثيراً ما كانت الآثار في عصري الأيوبيين و المماليك تزيّن بألواح من الجص و العاج و الزجاج و الخشب و الحجر الثمين، و كانت تطعم بزخارف هندسية أو ورقية أو بحِكم مأثورة فتضفي على الأبواب و الجدران و النوافذ طابعاً بصرياً قوياً و يمكن ادماجها في المنابر و المحاريب و ما إليها من إنشاءات..
وهذا المثال المنحوت في رخام أبيض لاتعرف أي قطعة أخرى مماثلة له في الرخام في العصر القديم أو الحديث.
دفتا باب
المغرب ، القرن الثامن ، التاسع الهجري ( الرابع عشر – الخامس عشر ميلادي)
خشب صنوبر أطلس منحوت.
الحجم: 2م2 .
هاتان الدفتان مصنوعتان من قطع خشب صنوبر أطلس مجمعة بطرق توصيل شتى ثم نحتت.و كانتا في الأصل الجزءين العلويين من باب مزدوج كبير ارتفاعه أكثر من 2/41 متر ،و لا بد أن يكون قد زين قصراً مهماً أو مبنى دينياً..
الطابع الأثري المنجز في تصميم هاتين الدفتين يميز المغرب، و لا نظير له حتى الآن في أي مكان آخر من العالم الإسلامي.
شمعدان
العراق أو سورية ، قرابة 700هجري /1300م..
نحاس أصفر أو أحمر مطعم بفضة الإرتفاع 15،5 سم
الكتابة: العز الدائم ، الحياة بالصحة، الرخاء العميم، الأوامر المطاعة، و كل الطيبات.
غالباً ما تصور شمعدانات بهذا الشكل الأساسي في صور المخطوطات، و تتفاوت كثيراً في تفاصيل بروفيلاتها و زخرفتها...
المرجع: وحدة الفن الإسلامي.