الفنانة التشكيلية(سميرة جميل يغمور) هي ضيفتنا هذا العدد لتحكي لنا عن مسيرتها في عالم الفنون التشكيلية وسر العيون في لوحاتها....
كيف كانت بدايات الفنانة سميرة يغمور مع الفن؟
منذ الصغر و أنا أعشق فن الرسم و كنت دائماً اقوم بشراء كتب لتعليم أسس الرسم و أذهب الى المعارض إلى أن التحقت بدورات للفنون التشكيلية و كان لها الأثر الكبير في تطويري في الفن التشكيلي..... درست على يد الأستاذة ( منال المصري) والأستاذة (نجوى يعقوب) كل المستويات و حصلت على الشهادة المعتمدة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
إلى أي مدرسة فنية تنتمي؟
أميل إلى المدرسة السريالية و الواقعية و بعض الأحيان أتجه إلى المدرسة التأثيرية.
ماهي الألوان التي تستهويك؟
يستهويني اللون البني.
هل تأثرت بفنان أو شخصية محددة في مشوارك الفني؟
لم أتأثر بشخصية معينة و لكن اتعلم من أي شخصية فنية تقابلني بل من كل لوحة أراها في المعارض التي تقام داخل المملكة و خارجها. و لكن الفنانة التشكيلية منى القصبي كانت وراء تشجيعي في مجال الفن التشكيلي من خلال الدورات التي أقامتها داخل المركز السعودي للفنون التشكيلية.
الملاحظ أن العيون دائماً تتواجد في لوحاتك فإلى ماذا ترمز بالنسبة لك العيون؟
الفن ليس له شكل محدد.. و لكن يوجد انفعالات و أحاسيس بداخل كل فنان يعبر عنها خلال لوحاته فهناك من يقوم برسم لوحة تحت تأثير انفعالات تنعكس على عناصر اللوحة و خطوطها و ألوانها لذلك أحب رسم العيون لأنها رمز الفنان و هي عنوان كل انسان تعبر عن أحساسيه و مشاعره الصادقة كما تعتبر العيون بالنسبة لي خيال ممزوج بالواقع.
هل سبق لك اقامة معارض شخصية؟
بالنسبة للمعرض الشخصي ان شاء الله سيقام خلال بداية الموسم الدراسي، لكن لي مشاركات عديدة في معارض جماعية داخل المملكة و خارجها كما شاركت بعدة مسابقات فنية تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب.
المشاركة في الجنادرية لها مكانة خاصة بداخل كل فنان فماذا تقولين عن مشاركتك في هذا المهرجان؟
مشاركتي في مهرجان الجنادرية لها مكانة خاصة بداخلي اعطتني الثقة اكثر. و كل فنان يفتخر بالمشاركة بمهرجان الجنادرية، مهرجان مملكتنا الحبيبة. وشكراً عربيات...
