معاً في القفص الذهبي وفي اختبار عربيات

الفنان ممدوح عبدالعليم والإعلامية شافكي المنيري

يسري أبوالعينين
صور وفيديو

في حوار شيق تلتقي عربيات اليوم الفنان(ممدوح عبدالعليم) وزوجته الإعلامية (شافكي المنيري) حيث يجيب كلٌ منهما على اسئلتنا لإختبار مدى تقاربهما من بعضهما البعض.

شافكي المنيري

نبدأ حديثنا مع الإعلامية (شافكي المنيري) صاحبة البرامج المتميز التي تسعى  إلى حل المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.....وتحقق أحد أهداف المؤسسة الاعلامية ألا وهو الإتصال الجماهيري المباشر ليصل البرنامج إلى المتفرج  بمنتهى  الصدق والشفافية .

 

الخطوة الأولى

تقول(شافكي) بدأت مع التلفزيون عند تخرجي من كلية الألسن وعملت لمدة عامين ثم انتقلت للعمل مع الـ ام بي سي لمدة خمس سنوات.

 
أول برنامج

قدمت برامج متنوعه في الـ ام بي سي كان اشهرها (دنيا الموضة) وكان اول برنامج عربي متكامل عن الأزياء والموضة العالمية....ثم (اخترنا لكم)....وهو برنامج فني ومنوعات استضفت فيه أكثر من نجم ونجمه وتم تغطية عدد من المهرجانات المختلفه والمتنوعة، وكان يقدم على الهواء مباشرة لفترة.

 

العودة لمصر
عدت إلى مصر منذ ثلاث سنوات لتقديم برنامج جماهيري يحمل اسم (ماسبيرو)نناقش من خلاله قضايا الناس والمجتمع.

 
هذا هو سبب اختيار اسم (ماسبيرو)

ماسبيرو اسم ارتبط بمكان التلفزيون المصري، ونعني بالاسم أنه المكان الذي تناقش من خلاله قضايا الناس والمجتمع وهو التلفزيون.

 
فكرتي القادمة

مازلت افكر وأعد  لنفسي برنامج كبير يكون جمهوره من العالم العربي ننتقل به من بلد لأخرى.

ممدوح عبدالعليم

 

وجه  تحبه حين تراه ولا تملك إلا ان تعجب به من اللحظة الأولى، له نظرة تأسرك، تأخذك وتقنعك من لحظة تواصلها معك، فنان من طراز فريد، يمتلك موهبة أصيلة، يتميز عن أبناء  جيله بحضور قوي، ولديه قدره على إجادة التقمص الحاد للشخصيات التي يؤديها، هو في الحقيقه موهوب، ويبدو أنه مازال يملك الكثير لإبرازه من هذه الموهبة.

 

الفنان (ممدوح عبدالعليم) الذي ينتمي إلى جيل الوسط، برز فيه وكان حلقة قويه في تواصل الجيل الذي سبقه مع الجيل الحالي...ق ام بالعديد من الادوار التي حفرت اسمه في اذهان المشاهدين....لم ينس المشاهد  دوره في (الحب وأشياء اخرى)....ولا أحد ينسَ دور (علي البدري) الذى وصل للنجومية به حتى كدنا ننسى اسم ممدوح عبد العليم لشدة تألقه في (ليالي الحلمية) على مدار أربعة أعوام متتالية (علي) تركيبه من الاحساس باليتم والحب والكره... والانتقام والصفح... ولم يكن نجاحه في السينما اقل من نجاحه في التلفزيون.

 

البطاقة الشخصية
الاسم: ممدوح عبد العليم محجوب

تاريخ الميلاد:  شهر نوفمبر

مكان الميلاد: القاهرة

الحالة الإجتماعية: متزوج ولي بنت واحدة

البداية: في عام 1980

 
أفضل أعمالي الفنية
أترك الكلمة للجمهور....فلكل عمل تجربه مختلفه وطعم خاص...وقد أفضل عمل لم ينل اهتمام الجمهور مثلا بشكل معين.. والعكس صحيح قد يفضل الجمهور  أعمال اخرى لي ارى انها ليست الافضل لي...من أعمالي التي اخذت جهدا كبيرا وسنين طويله  مثلا ليالي الحلميه لمدة خمسة سنوات.

 
الدور القادم

لم يحدد بعد الدور القادم وان كان هناك اكثر من عمل مشغول بقراءته هذه الايام.

 
معايير اختيار الدور
اختار الدور على أكثر من أسا س

أولاً ان تكون شخصيه جديده أقدمها للجمهور

ثانياً موضوع جديد يهم الناس

ثالثاً شخصية أشعر انها جذبتني وأرى انها ستكون هامة لعرضها للناس مثل  مسلسل (ذو النون المصري)

 

وفي سؤالنا للفنان (ممدوح عبدالعليم) عن كون هذه المعايير تحد من تواجد الفنان يقول: لا شيء يحد من وجود الفنان إلا إذا اختار أعمال تذ ل بمشواره الفني الى طريق لا يرضاه لنفسه أو تقلل من وجوده ونجوميته....واذا لم يجد الفنان  عملا يجسده على الشاشه فألافضل ان يبتعد عنها.
 

 
هذا هو جيلي

الجيل السينيمائي الذي أنتمي اليه جيل محدود، أذكر من أسماؤه (هشام سليم، و(الهام شاهين، و(ليلى علوي)...وغيرهم ،أعتقد أننا لم نأخذ الفرصة الكاملة وان كان الموقف بالنسبة لي مختلف فقد قدمت 41 فيلم للسينما المصرية وحصلت على أكثر من جائزة  في وقت كان من الممكن  أن اقدم فيه فن للسينما ولكن اليوم السينما تقدم تجارب مختلفة...وانتظر ان أجد ما يقنع الجمهور ويقنعني أنا كفنان لأقدمه.

 

 

معاُ في القفص الذهبي..ومعاً في اختبار عربيات

اللقاء الاول الذي كان وراء الإرتباط
ـ ممدوح: كان اللقاء في محطة ال ام بي سي  في برنامج خاص بالعيد...وكان صدفة خير من ألف ميعاد.
ـ شافكي: برنامج أهلا بالعيد وكان اول مره نقدم في الـ ام  بي  سي  برنامج على الهواء، وكان ممدوح احد نجومه.
 

لحظة السعاده التي يرى فيها الآخر سعادته
ـ ممدوح: سعادة على وجه عائلتي.
ـ شافكي: سعادة على وجه ابنتي (هنا) الصغيرة.. وأسرتي طبعا.

اللون المفضل عند شافكي (السؤال لممدوح)
ـ ممدوح: الالوان السادة، لا تميل للألوان المتداخلة. 

النتيجة: هذا هو ذوق شافكي فعلا الا أنها أضافت أنها تميل للالوان الداكنة في  الشتاء والابيض والازرق الفاتح  صيفا.

 

اللون المفضل لممدوح و(السؤال لشافكي)
ـ شافكي: الكحلي  الاخضر الاسود الابيض.

النتيجة: هى فعلا الالوان التي يفضلها الفنان ممدوح
 

الطبق المفضل
ـ ممدوح: الحمام 

ـ شافكي: الملوخية والكشك
النتيجة: متوافقة مع إضافة طبق الكشك في إجابة شافكي

لحظة الغضب

 ـ ممدوح: تدخل الناس في حياة الاخرين، واصدار الاحكام  على الاخرين

ـ شافكي: عدم التزام الاخرين
   
آخر قراءة

ـ ممدوح: تقرأ روايه (موانىء الشرق) لأمين معلوف

شافكي: آخر ما قرأه ممدوح  كتاب (مدن الملح) لعبد الرحمن منيف

 
وكما يبدو عزيزي القارىء الإجابات كافية لكي تؤكد على إنسجام وتوافق أصحابها وكأن لسان حالهما يقول السعيد في الزواج سعيد في العمل.