تم الإعلان عن مشاركة فخامة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في منتدى جدة الاقتصادي لعام 2002م والذي سيعقد خلال الفترة من 5-7 ذي القعدة 1422هـ الموافق 19-21 يناير الحالي، تحت عنوان "الإدارة في بيئة عالمية معقدة" .

وسيتم خلال المنتدى الذي أصبح أحد العلامات والأحداث البارزة على أجندة الفعاليات الأقتصادية بالمنطقة ، بحث العديد من القضايا التي تواجه الشركات والقائمين على قطاع الأعمال في كافة أنحاء العالم في أعقاب الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر الماضي .

وسوف يكون الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة بيل كلينتون ، على رأس كوكبة كبيرة تتجاوز الخمسين من القيادات الاقتصادية  وكبار المسئولين ورجال الأعمال المشاركين في المنتدى لمناقشة مختلف التحديات التي تواجه الشركات متعددة الجنسيات العاملة في مناطق ذات ثقافات مختلفة في العالم ، وسبل تفادي النزاعات ، ووسائل الاتصالات في أوقات الأزمة بالإضافة إلى الحاجة لإيجاد المزيد من التفاهم والتعايش بين الشعوب والثقافات والأديان المختلفة عن طريق دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية .

وتضم قائمة المشاركين والمتحدثين في هذا التجمع العالمي ، الذي ينظمه مجلس جـدة للتسويق ، كل من سموالشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد دولة البحرين ، ومعالي السيد عمرو موسى ، أمين عام جامعة الدول العربية ، وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ، والذي يتحدث لأول مرة في تجمع اقتصادي بالمملكة ، وديفيد أورايللي رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة شيفرون تكساكو - وهي من أكبر شركات النفط في العالم ، والدكتور راي إيراني ، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة اوكسيدنتال بتروليوم - وهي أيضاً من أكبر شركات النفط في العالم ، وهوارد باستر ،  رئيس مجلس الإدراة والمدير التنفيذي لشركة هيل آند نولتون (اكبر شركة علاقات عامة في العالم) وديفيد روبنستاين ، رئيس مجلس إدارة مجموعة كارلايل - وهي من أكبر الشركات المالية في العالم.

 ونيل بوش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة إجنايت (وشقيق الرئيس الأمريكي جورج بوش) ، وتشارلز ديبونا ، رئيس المعهد الأمريكي للبترول سابقاً  ، وفان زانويان ، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة بتروليوم فايننس الأمريكية ، وجان كلود بومغارتن ، رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة والسيد/خالد كانو ، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالبحرين ومدير عام مجموعة كانو ، وروبرت ديفيز ، المدير التنفيذي لمنتدى أمير ويلز لقادة الأعمال العالميين ، وأليكس كاونتس ، رئيس مؤسسة غرامين بالولايات المتحدة الأمريكية - والمشهورة ببنك الفقراء حيث تقوم بتقديم التمويل اللازم لاحتياجات الطبقة الفقيرة . أما المتحدثين من القطاع الأكاديمي فمنهم البروفيسور جون كويلش ، العميد الأول المشارك في كلية إدراة الأعمال بجامعة هارفارد ، وهنري جاكوبي ، أستاذ علم الإدارة بمعهد ام آي تي ، ودونالد ليسارد ، إستاذ الإدارة الدولية بمعهد ام آي تي ، وتوماس دبليو مالون ، أستاذ أنظمة المعلومات في جامعة باترك ماكوفرن،وجون فان مانين،الأستاذ بمعهد إم آي تي سلون للإدارة .

كما وجه مجلس جدة للتسويق الدعوة كذلك لنخبة من المسئولين في القطاع الحكومي بالمملكة العربية السعودية منهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ، الأمين العام الهيئة العليا للسياحة - وأول رائد فضاء مسلم ، وسمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي محافظ الهيئة العامة للاستثمار ، ومعالي الأستاذ أسامه جعفر فقيه ، وزير التجارة السعودي ، ومعالي وزير الحج أياد مدني ، ومعالي المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية ، ومعالي الدكتور هاشم عبدالله يماني وزير الصناعة والكهرباء ، ونائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي محمد الجاسر ، ومستشار وزير البترول والثروة المعدنية ، الدكتور محمد الصبان، ووكيل وزارة التجارة الدكتور فواز العلمي ، والمهندس عبدالله جمعة ، رئيس شركة آرامكو السعودية ، والأستاذ عبد الله باحمدان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك الأهلي التجاري ، ورئيس مجلس إدارة مركز تلفزيون الشرق الأوسط الشيخ /وليد البراهيم ، والمدير التنفيذي والعضو المنتدب للبنك السعودي  الأمريكي  مايك  غرافنريد ،  والمدير العام للبنك الأهلي التجاري عبد الهادي شايف ونائب العضو المنتدب للبنك السعودي الأمريكي عيسى العيسى .

هذا بالإضافة إلى لفيف من كبار رجال الأعمال السعوديين الذين سيتحدثون  بالمنتدى مثل الشيخ صالح كامل ، ومعالي الشيخ هشام ناظر ، والأستاذ محمد بن زقر ، والأستاذ عبدالله زينل علي رضا ، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة ، والأستاذ خالد زينل على رضا ، والأستاذ وليد الجفالي ، والأستاذ غسان السليمان ، والأستاذ محمد عبداللطيف جميل ، والمهندس/ عادل فقيه رئيس مجلس إدارة مجموعة صافولا .

وتجدر الإشارة إلى قيام مجموعة من كبرى الشركات في المنطقة برعاية منتدى هذا العام تتقدمهم شركة المملكة القابضة الراعي الرئيسي للمنتدى بالإضافة إلى  مجموعة عبد اللطيف جميل  ومجموعة الجريسي ، ومجموعة الجفالي ، والبنك الأهلي التجاري،  والبنك السعودي الأمريكي ، ومؤسسة الراجحي المصرفية  والمحطة الإذاعية  والمرئية الرسمية للمنتدى هي مركز تلفزيون الشرق الأوسط أما دار النشر الرسمية للمنتدى فهي الشركة السعودية للأبحاث .

وفي هذا الصدد أوضح عمرو الدباغ أن منتدى جدة الاقتصادي لعام 2002 سيضم أكبر عدد من المشاركين منذ إنطلاقة المنتدى حتى الآن . وأكد أنه نتيجة للنجاح الهائل الذي تحقق لمنتدى العام الماضي ، فقد تم زيادة طاقة الحضور وتم بالفعل  توزيع بطاقة  الدعوة على نحو 600 من رجال الأعمال المرموقين بالمنطقة بالإضافة إلى 100 سيدة أعمال .

وأضاف : "مما لاشك فيه أن ذلك سيتيح الفرصة لعدد أكبر من  رجال وسيدات الأعمال لحضور منتدى جدة الاقتصادي 2002م ."

وكان منتدى جدة الإقتصادي لعام 2001م الذي أقيم في شهر يناير من العام الماضي قد حقق نجاحا كبيرا ، حيث ألقى المستشار الألماني السابق هلموت كول ، والرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان الكلمات الرئيسية فيه . وتناول المنتدى سلسلة واسعة من القضايا وجرت العديد من المناقشات التي تركزت حول موضوع "تنمية موارد الثروة في مجتمع قائم على العلم والمعرفة" . كما كان من بين المتحدثين البارزين في المنتديات السابقة كل من رئيس وزراء بريطانيا السابق جون ميجر ورئيس الولايات المتحدة الأسبق جورج بوش.

ومضى السيد عمرو الدباغ يقول : "سيضم منتدى هذا العام مجموعة متميزة من المتحدثين الذين يمثلون مختلف التوجهات الاقتصادية والتجارية في العالم . وسيبحث هؤلاء في العديد من القضايا  المتعلقة بتأثيرات أحداث 11 سبتمبر على قطاع الأعمال العالمي والعاملين فيه . كما سيناقشون انعكاسات هذه الأحداث على قادة الشركات في كافة أنحاء العالم الذين يحتاجون إلى مواجهة التحديات ، وكذلك سبل تفادي النزاعات ، وخلق قدر اكبر من التفاهم والتسامح بين الشعوب من مختلف الثقافات والأديان".

واختتم الدباغ بالقول أن المشاركين في المنتدى ستتاح لهم الفرصة للاستماع إلى طروحات وافية تعقبها مناقشات ومداولات عامة ، مضيفا أن "المنتدى اجتذب اهتمام رجال الأعمال الدوليين والمحليين، ومازالت أهميته ومكانته في تزايد مستمر.